Sabtu, 25 April 2009

SamyAbuZuhry




Asww.

د. سامي أبو زهري
انتقدت حركةٌ المقاومة الإسلامية حماس اشتراط وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون على حماس نبذ العنف، والاعتراف بالكيان الصهيوني، والالتزام بالاتفاقيات السابقة، واصفةً ذلك بأنه ابتزازٌ لا تقبله الحركة.
وأعرب الدكتور سامي أبو زهري المتحدث باسم حركة حماس في تصريحات صحفية، عن أسفه لعودة الإدارة الأمريكية الجديدة للحديث عن اشتراطات قديمة، وقال: "تصريحات كلينتون الأخيرة تأكيد على أن السياسة الخارجية الأمريكية تجاه الملف الفلسطيني لم تتغير، وأن هناك تطابقًا كاملاً بين الموقفين الأمريكي والصهيوني، وهذا لا يبشر بخير"، مشيرًا إلى أنهم في حماس يؤكدون تمسكهم بموقف الحركة الرافض لشروط كلينتون التي عبرت عنها "الرباعية" سابقًا.
ونفى أبو زهري أن يكون الموقف الأمريكي هو ذاته الموقف الغربي عامة، موضحًا أن تصريحات كلينتون لا تعكس حقيقة النظرة الدولية لحركة حماس، وأن هناك تفسخًا في مسألة العزل السياسي الذي تتعرض له الحركة، وهناك لقاءات سياسية تعقدها الحركة مع برلمانيين وقيادات سياسية في أحزاب حاكمة في أوروبا، والتي كان آخرها كلمة رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل إلى مجلس العموم البريطاني.
وأضاف: "نحن في حماس ليست لدينا مشكلة مع الغرب، وجاهزون للحوار معه، ولكننا نرفض ربط هذا الحوار بشروط الاعتراف بالكيان الصهيوني والتنازل عن حقوقنا، هذا أمر غير مقبول لدى الحركة".
ودعا أبو زهري حركة "فتح" إلى رفض هذه الاشتراطات، والبحث عما يحقق الوحدة الفلسطينية، مستنكرًا هذه التصريحات من حيث التوقيت، والتي تهدف إلى قطع الطريق أمام محاولة إنقاذ الحوار الوطني الفلسطيني في القاهرة، مشيرًا إلى أن الإدارة الأمريكية غير معنية بإنجاح الحوار، وتحاول عرقلته للابتزاز والمساومة، وأن الكرة بالتالي ليست في ملعب حماس، وإنما في ملعب الطرف الآخر الذي بات مطالبًا برفض هذه الاشتراطات، والبحث عما يحقق الوحدة الفلسطينية لا ما يحقق الشروط الصهيونية والأمريكية.
على صعيد آخر؛ نفى أبو زهري بشكل قاطع وجود أي جديد في مسألتي التهدئة و"شاليط"، وقال: "لا جديد في موضوعَي التهدئة وصفقة تبادل الأسرى المرتبطة بإطلاق سراح الجندي الأسير جلعاد شاليط، والاحتلال هو من يتحمل المسئولية.

Tidak ada komentar: