Sabtu, 29 November 2008

Ghazah


Asww.
- Gaza, Anggota Legislatif Jamal Hidlri, sekaligus ketua Komite Rakyat Anti Blokade Jalur Gaza menegaskan bahwa Intifadhah kapal damai untuk membebaskan blockade dari Jalur Gaza agar segera terwujud secara berkesinambungan.

Hidlri mengisyaratkan bahwa sebuah kapal dari Qatar baru dalam beberapa hari ke depan akan datang dari pelabuhan Cyprus menuju Jalur Gaza yang membawa bahan bantuan kemanusiaan setelah sebuah kapal Libia “Al-Marwah” tiba di Jalur Gaza Senin kemarin lusa tiba di Jalur Gaza dengan membawa bantuan sebesar 15 juta dolar.

Pernyataan ini disampaikan oleh Hidlri dalam sebuah pamerah gambar yang digelar Kamis (27/11) yang memamerkan efek-efek blockade Israel terhadap Jalur Gaza di Pusat Richard Al-Sho di barat Gaza.

Pameran itu menampilkan sejumlah gambar pengaruh blockade Israel dalam segala bidang kehidupan rakyat Palestina. Disamping itu putar film “suara dari jantung Gaza” yang menayangkan krisis kemanusiaan di Jalur Gaza dan dampaknya bagi kehidupan rakyat Palestina di sana. Dimana Israel menutup semua perlintasan masuk Jalur Gaza dan melarang semua bantuan dan kebutuhan dari luar.

Hidlri menyampaikan terimakasih kepada Libia, Qatar yang mendukung terus rakyat Palestina. Ia kembali menyerukan kepada Negara-negara Arab untuk mendukung rakyat Palestina dan bekerja serius untuk membebaskan blockade dari Jalur Gaza.

Dalam konteks ini, Hidlri menegaskan bahwa penjajah Israel terus menutup perlintasan Jalur Gaza dan kembali menyatakan tidak jadi membuka perlintasan Rafah karena alasan yang tidak jelas. Pembukaan perlintasan Jalur Gaza adalah sebuah keharusan untuk menjamin masuknya semua kebutuhan dan bahan mentah sebab itu adalah hak rakyat Palestina yang dijamin oleh semua undang-undang dan konvensi internasional dan HAM. (infopalestina)

Senin, 24 November 2008

Tersingkap


Asww.

أكد خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس أن الحركة لم تنسحب من حوار القاهرة، قائلاً: لقد كنا في مباحثات متواصلة مع الراعي المصري، وعندما وجدنا أن مستلزمات هذا الحوار لم تتحقق أبلغناه بالاعتذار.



وفي سؤال لـ(إخوان أون لاين) عن تأخر الحركة في الإعلان عن تفاصيل الاعتذار قال مشعل: "ليس كل حوار داخلي لا بد أن نستبق الإعلان فيه؛ لتوفير المناخ اللازم للحوار، لكن عندما أصبحت الأمور لا بد من التعبير عنها عبَّرنا، ولو شرحنا موقفنا مبكرًا لاتُّهِمَت حماس أنها شوَّشت الأجواء".



وفي سؤال آخر عن موقف حماس من التصعيد الإعلامي لبعض الأقلام المصرية واتهامها حماس بأنها تمثِّل خطورةً على الأمن القومي المصري؛ قال مشعل: "سامحهم الله.. فستبقى مصر كبيرةً لدينا نحن في حماس، ولدى كل الشعب الفلسطيني.. مصر بشعبها وتاريخها وتضحياتها من أجل فلسطين، لكن أن يريد البعض أن يستسهل اتهام حماس فسامحهم الله، ويكفينا أن الشعب المصري لن تنطلي عليه هذه الاتهامات المكشوفة، ولقد عرضنا على الإخوة في مصر أن تكون لنا علاقةٌ إستراتيجيةٌ؛ لأن مصر هي الدولة الكبرى ولها تاريخ عظيم وأصيل في الصراع العربي الصهيوني والانتصار للقضية الفلسطينية، والشعب المصري ضحَّى بالكثير من أبنائه على أرض فلسطين في حروب عديدة، وهذا نقدِّره جيدًا، والعرب بدون مصر يبقون ناقصين وضعفاء، ونريد لمصر أن ينمو دورُها العربي الإسلامي والإقليمي والدولي، وأن تتعامل مع شعبنا ومقاومتنا وكل أطراف القوة في المنطقة، ونحن مصرُّون على التعامل مع مصر، ونتمنَّى على الإخوة في مصر أن يتفهَّموا ذلك، وأن يتعاملوا مع حماس باعتبارها قوةً لصالح العرب وقوةً شرعيةً بشرعية النظام وبشرعية الانتخابات، وحماس لا تُضمر سوءًا للأمن القومي العربي، وقلتها مرارًا: لا يُعقَل أن نغفر لمن نقل المعركة من داخل فلسطين إلى خارجها لسنوات عديدة، وتدخل في بعض الساحات في الأوطان العربية، وفعل الكثير والكثير لمجرد رضا أمريكا عنه، أما الحركة التي حصرت معركتها في فلسطين ولم تنقلها للخارج وليس في سجلِّها أو تاريخها نقطة سوداء تؤثِّر على الأمن العربي أو القومي لأي دولة لا يُغفَر ذنبها؛ لأن أمريكا ساخطة عليها هذا حرام وليتقوا الله فينا؛ فقلوبنا مفتوحة لكل إخواننا العرب وعلى رأسهم إخواننا في مصر ولا يوجد في علاقتنا مع مصر ما يعطل أي حوار.



ورفض مشعل ما يثار حول تعرضه للتهديد من قِبَل الطرف المصري للتوقيع على التصالح، مؤكدًا أن حماس لا تفعل شيئًا حتى يهدِّدها أو أن تهدد أحدًا ولا تقبل أن تهدِّد أحدًا أو أن يهددها أحد، وعلاقتنا مع مصر ليست قائمةً على منطق التهديد.



وكان مشعل قد عقد مؤتمرًا صحفيًّا ظهر اليوم الإثنين 24 نوفمبر 2008م بالعاصمة السورية دمشق ضمن فعاليات المؤتمر العالمي لحق العودة؛ كشف فيه النقاب عن تفاصيل عديدة متعلقة بالحالة الفلسطينية منذ أحداث غزة في شهر يونيو 2006م وحتى حوار القاهرة الأخير؛ حيث أشار إلى اتصال أجراه مع رئيس المخابرات المصرية الوزير عمر سليمان يوم 14/6/2007م؛ أي بعد الانقسام بيوم واحد، أكد خلاله أن غزة لن تكون إطارًا بعيدًا أو كيانًا مستقلاًّ عن الضفة، وأن ما حدث حالة اضطرارية، وطالبه بعقد مصالحة في القاهرة، مشيرًا إلى أن الوزير سليمان أقرّه على ذلك، وطلب منه أن يدعه يبحث الموقف الآخر، وبعد عدة أيام قال له إن الطرف الآخر لا يريد واللحظة المواتية لم تأتِ بعد.



وأضاف مشعل: ولم تأتِ اللحظة المواتية إلا بعد سنة وثلاثة أشهر.. لماذا؟ أعتقد أن الجميع يعرف الإجابة لأن حماس لم تنكسر ولأن التسوية وصلت لطريق مسدود ولأن الاستحقاق الرئاسي أصبح على الأبواب".



وفيما يتعلق بالدور السوري في الأزمة الأخيرة؛ قال مشعل: "سوريا بحكم رئاستها للقمة العربية حاولت أن تتصل بالسلطة، وأن تخطو خطوةً مع فتح، لكن الرئاسة رفضت، وسوريا لم تشأ أن تزاحم أحدًا أو تتدخل في شأن أحد، وهنا تجدر الإشارة إلى ما تطرحه رام الله وبعض العواصم العربية حول تأثير إقليمي في مسار القضية الفلسطيني، وهو طرح يخلو من اتهام سوريا بشكل مباشر لحساباتهم معها، وإن كانت سوريا مضمرةً في الاتهام؛ فيستسهلون إيران، رافعين شعار (رمتني بدائها وانسلّت)، وعمومًا لا الإيرانيون ولا السوريون يتدخلون في هذا، لكن أعتقد أننا لا نحتاج إلى دليل على التدخل الصهيوني والأمريكي لدى الأطراف الأخرى!".



أمريكا وشاليط

وحول قضية الجندي شاليط أكد مشعل أنه لا جديد في ملفه؛ لأن العدو تراجع عن التزامه الأول الذي أبلغهم به الطرف المصري منذ شهور طويلة، وهنا توقفت المفاوضات غير المباشرة مع الفريق المصري، مضيفًا أن أولمرت وفريقه يتحمَّلون مسئولية تعطيل الإفراج عنه وعن أسرانا في سجون العدو، ولقد أتى الرئيس ساركوزي أثناء زيارته للقمة الرباعية في دمشق برسالة من عائلة شاليط واستلمتُها من الإخوة القطريين وأرسلتُها للإخوة في الداخل، وقاموا هم بارسالها لشاليط.



وبالنسبة للدور الأمريكي قال مشعل: الإدارة الأمريكية الراهنة منحازة للعدو الصهيوني، ومعتدية علينا وعلى أمتنا في العراق وأفغانستان، لكن هذا لا يعني أننا نرفع البندقية في وجه الأمريكيين؛ فنحن لنا عدوٌّ محدَّد، وعندما ذكرنا أننا مستعدُّون للتعامل مع إدارة أوباما؛ اشترطنا احترام حقوق شعبنا وثوابته، ومستعدون للتعامل مع العالم كله بشرط احترام حقوقنا والإصرار عليها واحترامنا لأنفسنا، لا أن نرمي أنفسنا في أحضان الآخرين، والحمد لله.. فإن وزيرة الخارجية الأمريكية كونداليزا رايس لم ترسل لنا رسالةً ولم تُشِدْ بنا فهذا لم يحدث على الإطلاق.



وأعلن مشعل عن رؤية حماس الرسمية فيما يخص المصالحة الوطنية، قائلاً: أقدم لكم رؤية حماس في المصالحة الوطنية، وحماس مسئولة عن كل كلمة أقولها؛ لأن هذا موقف رسمي ومدروس في مؤسسات الحركة، ومضمونه ضرورة المصالحة الفلسطينية الحقيقية التي تعالج كل الملفات الوطنية الفلسطينية التي تمس الشأن الداخلي للوصول بعد ذلك إلى البرنامج السياسي، وهذا موقف مبدئي، وليس مؤقتًا ولا تكتيكيًّا، ولقد سألني السيد عمرو موسى عن ذلك فقلت له: نحن مصرُّون على المصالحة بكل استحقاقاتها الوطنية، وإن الانقسام لم يكن خيارًا؛ بل كان نتيجةً لمن حاول الانقلاب على نتائج انتخابات 2006م مدعومًا بالصهاينة والأمريكان، والدليل على ذلك متوفر.



رؤيتنا للحوار الفلسطيني

وشرح مشعل رؤية حماس للمصالحة؛ التي تنطلق من رزمة متكاملة تطبقها كافة الأطراف الفلسطينية، وتعتمد على الآتي حسبما قال:



1- حكومة وفاق وطني تتفق عليها الفصائل، وخاصةً حماس وفتح، وهذا لا يعني أننا نرفض الكفاءات في الوزارة بل نضع فيها من الكفاءات ما يناسب المرحلة.



2- بناء الأجهزة الأمنية في غزة والضفة على حدٍّ سواء (الأجهزة الأمنية في غزة آبقة، ويجب إعادتها لبيت الطاعة، وهذا إخضاع، وما نريده هو بناؤها جميعًا على أسس وطنية).



3- بناء منظمة التحرير الفلسطينية، ولا يتم إرجاؤه إلا بجدولة زمنية محددة.



4- نريد مصالحات على الأرض لمعالجة الجراح التي في النفوس في غزة والضفة.



5- إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية بموعد زمني محدد وبضوابط.



وأضاف مشعل أنه في هذه الحالة فإن المصالحة تكون ناتجةً من حوار حقيقي (الاتفاق قبل التوقيع)، وعلى أي راعٍ أن يعطي وقتًا كافيًا للمصالحة؛ فمثلاً السعودية جمعت الفرقاء اللبنانيين في الطائف شهرًا وخرجوا باتفاق دام واستمر، ونحن نريد أسبوعًا واحدًا.. أليس هذا هو المنطق الحقيقي؟!


سعيد صيام ومحمود الزهار وخليل الحية أعضاء وفد حماس


وفيما يخص تصور حماس لإضافة شروط سياسية جديدة حال المصالحة؛ أعلن مشعل رفضه لذلك، قائلاً: لا نقبل شروطًا سياسيةً جديدةً، إضافة لوثيقة الوفاق الفلسطيني التي وقَّعناها في 2006م، ولا نقبل زيادةً عليها، ومن قبله اتفاق القاهرة 2005م واتفاق مكة 2007م، وما جاء في ذلك من برنامج سياسي هو الذي يلزمنا، أما أن تضاف شروط جديدة، كالعودة من جديد لشروط الرباعية، أو إلى إلزامنا بالتزامات منظمة التحرير التي جاءت في ظروف معينة.. فإنها أمور لا تلزمنا؛ لأن ذلك يعني نبذ العنف والاعتراف بالكيان وغيرها من قضايا نحن لسنا ملزمين بذلك، وهناك أرضية اتفقنا عليها تعتبر قاسمًا مشتركًا بين الجميع، فلماذا نذهب لقضايا خلافية تمثل طرفًا واحدًا؟ وهل إذا جاءت حماس وفرضت رؤيتها السياسية سيقبل الإخوة في فتح بذلك؟



وأضاف مشعل أننا نريد أن نبقى ملتزمين بالسياسات الذي اتفقنا عليها في وثيقة الوفاق الوطني وفي القاهرة ومكة وغير ذلك لا يلزمنا والأخطر من ذلك هو رفض المقاومة وتجريم سلاحها.



فالرئاسة الفلسطينية والحكومة اللا شرعية لسلام فياض في الضفة تتصرَّف لتطبيق خارطة الطريق سيئة الذكر ومن طرف واحد؛ فالعدو يفعل ما يشاء ويفعلون ذلك على قاعدة تجريم المقاومة وسلاحها، ويشرِّعون القبض على من يملك سلاحاً للمقاومة، ونحن نرفض ذلك رفضًا قاطعًا، وفي وثيقة الوفاق الوطني جاء تثبيت حق المقاومة وسلاحها وشرعيتها، ولا أحد في الساحة الفلسطينية لديه الأهلية أو التفويض أن يجرِّم المقاومة، وأن يرفضها ويصادر السلاح على أساس تجريمها.. إذن لا اشتراطات سياسية جديدة، وما اتفقنا عليه يكفي لتأسيس وفاق وطني على أساس برنامج سياسي وطني مشترك.



مناخ مناسب

وطالب مشعل بخلق مناخ إيجابي للمصالحة؛ وذلك عن طريق الإفراج عن المعتقلين قائلاً: "نحن في غزة أفرجنا عن كل من هو غير مدين بتفجيرات ضد الأمن الوقائي، أما في الضفة فلم يحدث ذلك؛ بل تصاعد الاعتقال ويزداد في التصاعد كلما اقتربنا من المصالحة؛ فهل هذا يدل على نوايا طيبة؟ فلا يُعقل أن تكون المصالحة بعد عدة أيام وتتصاعد الاعتقالات؟ وعدنان عصفور خير مثال على ذلك؛ حيث تعتقله أجهزة السلطة بعد الإفراج عنه من سلطات الاحتلال ويُضرب ويُهان ولم يُفرج عنه إلا تحت الضغط!!.



وحول ما يطالب به البعض بوضع ملف الاعتقالات على طاولة المصالحة؛ وصف مشعل ذلك بأنه مغلوطٌ؛ لأن الموجود ليس بقايا معتقلين وإنما تصاعد في الاعتقالات والتعذيب الذي أصاب بعض المعتقلين في السجون بالشلل، ومنظمات حقوق الإنسان تشهد بذلك؛ فهذا منطق غير مقبول.



وأضاف مشعل أننا طلبنا من الجامعة- بل ونطلب من أي طرف عربي محايد- أن يذهب لغزة والضفة؛ ليقف على الحقيقة بنفسه، كما شدَّد مشعل على ضرورة إقامة حالة تكافؤ بين الأطراف المتصالحة على طاولة الحوار، مؤكدًا أن هذا لا يعني منازعةً لرئيس السلطة على منصبه؛ لأن هذا ليس اجتماعًا في الجامعة العربية ولا قمة عربية وإنما لقاء فلسطيني فلسطيني برعاية عربية، وبالتالي فعلى المرتِّبين للمصالحة أن يحققوا هذا التكافؤ؛ لا أن يكون الواقع عبارةً عن حفل خطب لا علاقة لها بالمصالحة، ويتم التوقيع ثم ينتهي المولد؛ حسب وصفه.



تأييد الوزراء العرب

وقال مشعل: "لقد شرحت موقفنا لعدد من وزراء الخارجية العرب؛ فلم يلُمْنا أحدٌ أو يعتب علينا أحدٌ؛ لأنها مطالب منطقية؛ فنحن ندعو الإخوة في مصر والجامعة العربية وكل طرف عربي يرغب في رعاية المصالحة أن يأخذ ذلك في أي تسوية قادمة أو ترتيب قادم، وهذا ليس شرطًا على أحد؛ لأنه حق طبيعي ومستلزمات منطقية ومكونات حقيقية للحوار البناء؛ فلترتبوها، ثم اكتشفوا نوايا حماس لتقفوا على جديتها ونحن جاهزون".



وفيما يتعلق بالبرنامج السياسي الذي يجب أن يكون عليه الفلسطينيون؛ قال مشعل إن هذا البرنامج ينبغي أن نستعد له جيدًا على الساحة الداخلية؛ لأننا أمام معركة كبيرة مع العدو، وفي ظل ظروف دولية ربما نلتقط بعض متغيراتها؛ منها أن العدو ماضٍ في برنامجه على الأرض ولم يثبت أي موقف صريح للموافقة على الحقوق الفلسطينية والعربية، رغم كل المفاوضات التي تمت وتتم، ورغم كل الجهد العربي منذ 2002م وحتى الآن لم يعطِ الطرف الصهيوني أي موقف إيجابي لتسوية حتى على أساس حدود 67..



وطالما اتفقنا على مطلب وطني موحَّد على حدود الرابع من حزيران 67؛ فعلينا أن نعمل ونتفق على استعادة الأرض كاملةً، بعيدًا عن قصة التبادل لأنها خدعة كبيرة.. يقولون 7% وهي عمليًّا أكثر من 40%؛ لأنها تمثل القدس كاملةً، وهي أكثر من 10% من الضفة الغربية وشريط غور الأردن 22%، وما يقولون عنه خلف الجدار 7% هو في الواقع 12%، وبالتالي نحن أمام 40%، ويكفي أننا قبلنا بحدود 67؛ فإنهم يريدون المساومة علينا فيما قبلناه على مضض؛ فهذا منطق غير مقبول، كما أن المفاوض الفلسطيني غير مفوّض في قصة التبادل، وهذا مخالف لما وقَّعنا عليه في وثيقة الوفاق الوطني، ولا بد من تفكيك كافة المستوطنات وهدم الجدار ولا بد من القدس قبل كل شيء وبعده، والقدس نقصدها كاملةً كما كانت قبل احتلالها قبل 67 وكذا حق العودة دون تفريط؛ وفق ما وقَّعنا عليه في القاهرة 2005م؛ حيث تم النص على بند العودة صراحةً؛ فعلى الجميع أن يسعى لتطبيق ما اتفقنا عليه، وفي الملتقى الذي نحن فيه يقف الجميع ليؤكد على حقنا في العودة، بينما المفاوض الفلسطيني الذي ينام ويصحو ويعيش على المفاوضات يريد أن يختزل حق العودة والسيادة على المعابر والحدود؛ فالصهاينة لا يريدون أن يعطوا هذا الحق لنا والأسرى والمعتقلون الذين يتجاوز عددهم 12 ألفًا.



وأضاف مشعل: إنه لأجل ذلك كله لا بد من إعادة هيكلة وضعنا السياسي؛ لأن الصهاينة يستغلون وضعنا الحالي ويعمقون الانقسام ويضعون كل ما يُضعف المفاوض الفلسطيني الذي لا يستقوى بالمقاومة ليخوض مفاوضاتٍ عبثيةً لا يجني من وراءها شيئًا.



وفيما يتعلق بالعلاقات مع الإدارة الأمريكية الجديدة؛ قال مشعل ما حدث في أمريكا متغير جديد، ومستعدون للتعامل مع باراك أوباما بعقل مفتوح؛ بشرط أن تحترم إدارته الحقوق الفلسطينية والعربية، وأن تغير سياستها القائمة على الانحياز دون أن نتدخل في سياق التشاور، وأن تقدم شيئًا جديدًا؛ لأننا قدمنا الكثير، أما اللعب في الوقت الضائع وإعلان المفاوضات ثم المفاوضات؛ فهذا لعب بالحقوق الفلسطينية.



أقوال لمشعل في المؤتمر الصحفي

- الرئاسة الفلسطينية يحكمها قانون لا بد من احترامه، ولا أحد يستطيع أن يمثل الرئاسة الفلسطينية بعيدًا عن القانون، ومن يفعل ذلك سنتعامل معه وفق مخالفته.



- منظمة التحرير نحترمها كمؤسسة وغطاء يجمع الداخل والخارج، لكن نريد أن نعيد بناءها في الداخل والخارج لنعيد لها كيانها وليس في نيتنا صناعة بديل لها؛ لأنها ملك للشعب الفلسطيني، ولا يستطيع أحد احتكارها، والقائمون عليها اليوم- خاصةً اللجنة التنفيذية- فاقدون للشرعية بقوانين المنظمة نفسها.



- نرحب بمصر راعيًا للمصالحة، ومثلها كل الدول العربية، وكذلك الجامعة العربية، وليس عندنا أي مانع من أي تدخل عربي، وإنما نريد فقط أن يحترموا مطالبنا ومستلزمات الحوار، وأن يقفوا على مسافة واحدة من جميع الفرقاء الفلسطينيين.


أبو مازن


- صحتين وعافية لأبو مازن بمنصبه الرئاسي بعد إعلان أمس، وإنها كما يقول الشاعر (أوصاف مملكة في غير موضعها)، فالشعب الفلسطيني ليس بحاجة إلى دولة في الهواء، لقد سبقوا وأعلنوا الدولة عام 88.. كفانا 20 عامًا دولة في الهواء.. الشعب بحاجة لدولة على الأرض.



- لم أسمع كلام أبو مازن عني أمس وهو ينالني؛ لكني لن أنزل لهذا المستوى، فكل إناء ينضح بما فيه، لقد أساء أبو مازن لشخصي ولحماس وللقضية وللحق الوطني، أما حقي الشخصي فسوف آخذه منه أمام الله تعالى؛ فحسبنا الله ونعم الوكيل.



- الحصار على غزة يمثل ضغطًا على أهلها، والتهدئة محطة في طريق المقاومة، ونحن ملتزمون بالتهدئة حتى 19 ديسمبر القادم؛ بشرط التزام العدو، وبعد ذلك لنا حسابات أخرى.
- أهلنا في الضفة قدموا مقاومةً باسلةً لكنهم اجتمعت عليهم المصائب جميعًا؛ فسلاح المقاومة مجرَّم على كل الفصائل هناك، ولكنه يعرف متى يتحرك.



- علاقتنا مع الأردن قائمة وتنمو بالتدريج وفق رؤية الإخوة في الأردن؛ فهم يريدون ذلك التدرُّج، ونحن نحترم ذلك.



- الوثائق التي حصلت عليها حماس وتخص فضائح الأجهزة الأمنية في غزة بعضها عرضناه وبعضها نُشِر في الإعلام وبعضها يتعلق بالدور الأمريكي سلمناه لشخصيات صحفية دولية محترمة لتنشره بطريقتها الخاصة، وهناك جزء نحتفظ به، وهناك جزء آخر تعف النفس البشرية عن نشره.



- تلقينا إشارات بخصوص كسر الحصار عن غزة بحرًا، لكن لن نعلن عنها حاليًّا، ولا زالت دعوتي لكسر الحصار قائمة.



- لا بديل عن الحوار والمصالحة، ولا أحد يستطيع أن يعزل حماس

Kamis, 20 November 2008

Pemimpinmuda


Asww.
Nama 104 Pemimpin Muda Nasional Versi PKS

Jakarta - 104 Pemimpin muda nasional akan dianugerahi penghargaan oleh Partai Keadilan Sejahtera (PKS). Mereka dinilai memiliki karya dan kontribusi nyata kepada bangsa negara sehingga layak dianugerahi PKS Award.



Jakarta - 104 Pemimpin muda nasional akan dianugerahi penghargaan oleh Partai Keadilan Sejahtera (PKS). Mereka dinilai memiliki karya dan kontribusi nyata kepada bangsa negara sehingga layak dianugerahi PKS Award.

Ke-104 pemimpin muda nasional tersebut yang akan diganjar award pada Kamis (20/11/2008) malam di Bandung, Jawa Barat.

1.Abdullah Gymnastiar
2.Abu Syauqi
3.Ade Armando
4.Adhyaksa Dault
5.Adiwarman Karim
6.Agus Martowardoyo
7.Ahmad Heriawan
8.Airlangga Hartarto
9.Amelia Murad
10.Amin Sunaryadi
11.Anas Urbaninggrum
12.Andy F Noya
13.Angelina Sondakh
14.Anggito Abimanyu
15.Anies Baswedan
16.Anis Matta
17.Anton Apriantono
18.Arief Suditomo
19.Arifin Ilham
20.Avi Dwipayana
21.Bambang Wijojanto
22.Boy Tohir
23.Budiman Sujatmiko
24.Cecep Efendi
25.Chairul Tanjung
26.Chandra M Hamzah
27.Dani Anwar
28.Daniel Budiman
29.Darwin Silalahi
30.Denny Indrayana
31.Didik Rachbini
32.Basuki Supartono
33.Salim Segaf Al-Jufri
34.Eep Saefulloh Fatah
35.Effendi Ghazali
36.Eko Prasojo
37.Erick Tohir
38.Fahmi Mochtar
39.Fajroel Rachman
40.Fauzi Bahar
41.Ganjar Pranowo
42.Gita Wiryawan
43.Glen Sugita
44.Gumilar R. Soemantri
45.Habiburrahman El- Syirazi
46.Hadar Gumay
47.Hanung Bramantyo
48.Helmy Yahya
49.Helvy Tiana Rosa
50.Hendri Saparini
51.Hendy Santoso
52.Hidayat Nurwahid
53.Ida Farida
54.Ikhwanul Kiram
55.Imam Ad-Daruqutni
56.Iman Sugema
57.Ipang Wahid
58.Irman Gusman
59.Irwan Prayitno
60.Iwan Fals
61.Johannes Wardhana
62.Jose Rizal
63.Khairiansyah Salman
64.Lukman Hakiem Syaifuddin
65.M. Luthfi
66.M. Qodari
67.Maemunah
68.Maruarar Sirait
69.Mirza Adityaswara
70.Mulyaman Hadad
71.Munzir Al Musawa
72.Neno Warisman
73.Nur Mahmudi Ismail
74.Opick
75.Patrick Waluyo
76.Raden Pardede
77.Raden Priyono
78.Rahmat Gobel
79.Ray Rangkuti
80.Reza M. Syarif
81.Rosiana Silalahi
82.Saldi Isra
83.Sandiaga S Uno
84.Satya Arinanto
85.Shohibul Iman
86.Sri Mulyani
87.Sudirman Said
88.Surahman Hidayat
89.Suharna Suryapranata
90.Suswono
91.Syafe'i Antonio
92.Teten Masduki
93.Tifatul Sembiring
94.Tom Lembong
95.Umar Juoro
96.Usman Hamid
97.Warsito
98.Yenni Wahid
99.Yudi Crisnandi
100.Yuslam Fauzi
101.Yusuf Mansyur
102.Zaim Saidi
103.Zaim Uchrowi
104.Zainul Majdi (Tuan Guru Bajang)

Rabu, 19 November 2008

Pengorbanan


Asww.
3 x الله أكبر 3 x الله أكبر 3 x
اللهُ أَكْبَرُ كَبِيْرًا وَالْحَمْدُ للهِ كَثِيْرًا وَسُبْحَانَ اللهِ بُكْرَةً وَأَصِيْلاً، لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ صَدَقَ وَعْدَهُ وَنَصَرَ عَبْدَهُ وَأَعَزَّ جُنْدَهُ وَهَزَمَ الأَحْزَابَ وَحْدَهُ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ هُوَ اللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ وَللهِ الْحَمْدُ.
اَلْحَمْدُ ِللهِ الَّذِيْ جَعَلَ الْيَوْمَ عِيْدًا لِلْمُسْلِمِيْنَ، وَحَرَّمَ عَلَيْهِمْ فِيْهِ الصِّيَامَ، وَنَزَّلَ الْقُرْآنَ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ، وَهُوَ خَيْرَ النِّعَمِ.
أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَشَرِيْكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُوْلُهُ لاَنَبِيَّ بَعْدَهُ، اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى مَنِ اصْطَفَى، مُحَمَّدٍ بْنِ عَبْدِ اللهِ، وَعَلىَ آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَمَنْ وَالاَهُ.
1. أَمَّا بَعْدُ، فَياَ عِبَادَ اللهِ أُوْصِيْكُمْ وَنَفْسِيْ وَإِيَّايَ بِتَقْوَى اللهِ فَقَدْ فَازَ الْمُتَّقُوْنَ.
Allahu akbar 3x walillahil hamd
Ma’asyiral muslimin rahimakumullah
Alhamdulillah, segala puji bagi Allah yang telah memberikan kesempatan kepada kita untuk bisa menghirup udara di pagi hari yang penuh berkah ini; hari yang penuh dengan kemuliaan; hari ketaatan dan pengorbanan.
Shalawat dan salam semoga tetap tercurah kepada junjungan kita, teladan kita, dan uswah kita, Nabi Muhammad saw berikut keluarga, sahabat, dan para pengikut beliau yang setia hingga hari kemudian.

Ma’asyiral muslimin rahimakumullah
Hari ini adalah hari Iedul Adha. Hari yang besar, hari yang dirayakan oleh seluruh Ummat Islam di seluruh dunia. Kebesaran hari ini tercermin dalam pelaksanaan ibadah haji di tanah suci dan pemotongan hewan qurban oleh ummat Islam di seluruh dunia. Berkumpulnya jamaah haji di padang arafah seraya menyerukan talbiyah, takbir, tahmid dan tahlil adalah pengakuan sebagai ummatan wahidah. dan egaliter yaitu tiada yang lebih mulia di sisi Allah kecuali ketaqwaannya. Allah berfirman:
وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ (27) لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ
Dan berserulah kepada manusia untuk mengerjakan haji, niscaya mereka akan datang kepadamu dengan berjalan kaki, dan mengendarai unta yang kurus yang datang dari segenap penjuru yang jauh. Supaya mereka menyaksikan berbagai manfaat bagi mereka dan supaya mereka menyebut nama Allah pada hari yang telah ditentukan (al-Haj: 27-28)

Sedangkan penyembelihan hewan qurban yang dilakukan ummat Islam di seluruh penjuru dunia adalah representasi hakikat ajaran Islam yang selalu menanamkan spirit (jiwa) berkorban dalam mengemban amanat Allah sebagai khalifah di planet bumi ini, agar menjadi hambaNya yang mulia di sisiNya. Allah swt berfirman:
Sesungguhnya Kami telah memberikan kepadamu nikmat yang banyak. Maka, dirikanlah shalat Karena Tuhanmu dan berkurbanlah. Sesungguhnya orang-orang yang membenci kamu dialah yang terputus. (QS al-Kautsar 1-3).


الله أكبر الله أكبر الله أكبر ولله الحمد
Dalam terminologi Islam berkorban merupakan konsekwensi praktis dari iman. Tak seorangpun yang berhak mengklaim dirinya beriman jika pengakuannya tidak menghasilkan pengorbanan
“Di antara orang-orang Arab Badwi itu ada orang yang beriman kepada Allah dan hari kemudian dan memandang apa yang dinafkahkannya (di jalan Allah) itu, sebagai jalan untuk mendekatkannya kepada Allah dan sebagai jalan untuk memperoleh doa rasul. Ketahuilah, sesungguhnya nafkah itu adalah suatu jalan bagi mereka untuk mendekatkan diri (kepada Allah). Kelak Allah akan memasukan mereka ke dalam rahmat (surga)Nya; Sesungguhnya Allah Maha Pengampun lagi Maha Penyayang.” (QS at-Taubah: 99)
Sebaliknya orang-yang mengaku beriman namun enggan berkorban untuk Allah swt maka imannya berarti mandul kalau tidak disebut palsu. Sejak manusia menyatakan beriman kepada Allah maka sejak itu pula Allah mengujinya dengan berbagai pengorbanan
“Apakah manusia itu mengira bahwa mereka dibiarkan (saja) mengatakan: ‘Kami telah beriman’, sedang mereka tidak diuji lagi?” (QS al-Ankabut: 2)
Senada dengan ayat-ayat tersebut Rasulullah saw bersabda seperti hadits tentang dinamika iman dan puncaknya iman
رَأْسُ الْأَمْرِ الْإِسْلَامُ وَعَمُودُهُ الصَّلَاةُ وَذِرْوَةُ سَنَامِهِ الْجِهَادُ
Pokok segala urusan adalah Islam, tiangnya adalah shalat, dan puncaknya adalah jihad (HR at-Tirmidzi)
Dalam perjalanan sejarah para Rasul dan pendahulu yang shaleh kita dapatkan berbagai teladan pengorbanan hingga tanpa batas. Demikian itu demi meraih kemuliaan bagi bangsa (baca ummat) dan dirinya dunia dan ahkirat.
Abu Bakar misalnya ketika harus berhijrah meniggalkan rumah dan keluarganya maka seluruh simpanan kekayaannya justru diserahkan kepada Nabi untuk membiayai perjuangan. sahabat Suhaib misalnya ketika Nabi sampai di Madinah, maka sebidang tanah satu-satunya yang ia miliki malah ia korbankan agar dibangun di atasnya masjid Nabi. Mus`ab bin Umair adalah contoh lain; yaitu sejak ia beriman kepada Nabi maka ia tinggalkan seluruh kesenangn dunianya, kehidupan hura-hura dan glamornya, kehidupan matrenya dan seluruh kemewahannya dan diganti dengan kesederhanan serta hidup yg lebih bermakna. Pengorbanan khadijah, Ummu Salamah, Ummu Sulaim, Khansa’ dan masih sangat banyak contoh yang lainnya terutama pada diri Nabi besar Muhammad SAW. Semua pengorbanan itu demi meraih kemuliaan bagi ummat, negeri, dan seluruh manusia.

Sekali lagi hari ini kita diingatkan oleh sebuah peristiwa yang amat spektakuler yang diabadikan oleh al-Quran dan selamnya dikenang sebagai teladan dalam berkurban. Yaitu pengorbanan Nab Ibrahim As.
Maka tatkala anak itu sampai (pada umur sanggup) berusaha bersama-sama Ibrahim, Ibrahim berkata: "Hai anakku Sesungguhnya Aku melihat dalam mimpi bahwa Aku menyembelihmu. Maka fikirkanlah apa pendapatmu!" ia menjawab: "Hai bapakku, kerjakanlah apa yang diperintahkan kepadamu; insya Allah kamu akan mendapatiku termasuk orang-orang yang sabar" (QS ash-Shaffat: 102).
Tindakan kedua hamba Allah ini sungguh diluar jangkauan perhitungan manusia biasa. Bagaimana itu mungkin? Seorang ayah yang sedang membara cinta kasihnya kepada anak darah dagingnya. kepadanya seluruh harapan masa depan ditumpukan, pada dirinya estafeta perjuangan menjadi harapan. Seorang ayah yang sedang menyaksikan putra kesayangan sedang asyik bermain, tiba-tiba datang perintah -yang nyaris tidak dipercaya- agar Ibrahim as segera menyembelih putranya yang menjadi dambaan hidupnya itu untuk menjadi korban. Masya...Allah, sungguh hati ini tidak mudah mempercayai apalagi menerima........
Namun ahirnya Nabi Ibrahim as berikut putranya, Ismail as, memenuhi perintah Tuhan berupa pengorbanan dirinya. Kedua hamba Allah ini memang tidak mendahulukan rasionalitas dan egonya dalam mensikapi perintah Allah itu melainkan mendahulukan iman dan nuraninya yang bersih, sehingga mampu mencerna pesan Allah dengan tepat dan benar.
Keduanya melakukan hal itu penuh tawakkal. Demi meraih kemuliaan yang sejati di sisiAllah swt.
Betapa agungnya pengorbanan tersebut! Betapa indahnya kepatuhan dan ketaatan tersebut! Inilah peristiwa yang selalu dikenang sepanjang masa, khususnya setiap kali kita berkurban di hari raya iedul adha ini.
Allah akbar 3 X walillahil hamd

Ma’asyiral muslimin rahimakumullah
Pernahkan kita berpikir dan merenung mengapa pengorbanan itu harus dilakukan? Apakah Allah membutuhkannya? Apakah Allah memiliki sifat kejam dan bengis sehingga seorang ayah diminta untuk menyembelih anaknya sendiri? Tentu saja tidak demikian dan maha suci Allah dari seluruh sifat yang tercela. Sebenarnya Allah hanya ingin menguji manusia dan ingin melihat loyalitasnya. Demikian Ibrahim menunaikan seluruh tugas dan ujian dari Allah dengan sempurna. Karena itu Nabi Ibrahim memperolah berbagai kemuliaan dari Allah swt. Ibrahim dikokohkan oleh Allah sebagai Imam (pemimpin) bagi seluruh manusia, dan juga keturunannya.
وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا
“Ingatlah ketika Tuhan memberikan sejumlah ujian kepada Ibrahim dan Ibrahim berhasil menunaikan ujian tersebut secara sempurna. Ketika itu Dia berkata, “Aku akan menjadikanmu sebagai imam bagi seluruh manusia.” (QS al-Baqarah: 124)
Sebagaimana ia memperolah pengokohan dari Allah sebagai sosok muslim yang sejati.

Ibrahim bukan seorang Yahudi dan bukan (pula) seorang Nasrani, akan tetapi dia adalah seorang yang lurus dan muslim (berserah diri kepada Allah) dan sekali-kali bukanlah dia termasuk golongan orang-orang musyrik (QS Ali Imran: 67)
Selanjutnya Ibrahim as mendapatkan kelapangan, pertolongan, kemudahan hidup dan menjadi panutan di sepanjang masa. Itulah berbagai bentuk kemuliaan yang Allah berikan kepada hamba-Nya manakala ia menunjukkan pengorbanan untuk-Nya.

الله أكبر الله أكبر الله أكبر ولله الحمد
Ma’asyiral muslimin rahimakumullah
Bila kita mencermati kehidupan bangsa dan ummat saat ini, maka dengan jujur kita akan mengatakan bahwa kondisinya sedang sakit. Hampir di semua tatanan sosial, ekonomi, budaya, pertahanan, keamanan, pendidikan, politik apalagi birokrasi bahkan hingga iklim yang menyelimuti kita, semua itu masih amat memprihatinkan ditambah berbagai bencana alam yang terus silih berganti. Inilah penyebab utama mengapa negara yang kaya raya akan berbagai tambang dan hasil minyak bumi dan kekayaan lainnya tidak mampu mensejahterakan bangsanya dan justru kian hari kehidupan dirasa kian sulit dan memberatkan.

Sebagai orang yang beriman tentu dengan mudah melihat realita yang demikian. Allah swt sesungguhnya Maha Rahman dan Rahim karenanya tidak akan melakukan hal-hal yang dapat menyulitkan dan merusak kehidupan hambaNya. Namun disisi lain Allah menentukan aturan dan pranata kehidupan dan alam yang harus diikuti jika dilanggar pasti menimbulkan kesengsaraan dan atau kebinasaan itulah yang disebut hukum alam oleh sebagian manusia. Jadi segala yang timbul dalam kehidupan tidak lebih dari akibat ulah dan tindakan manusia itu sendiri. Allah swt berfirman:"

41. Telah nampak kerusakan di darat dan di laut disebabkan karena perbuatan tangan manusia, supaya Allah merasakan kepada mereka sebahagian dari (akibat) perbuatan mereka, agar mereka kembali (ke jalan yang benar).

Rasulullah bersabda:”tidak ada perbuatan dosa yang patut dipercepat azabnya di dunia dan akhirat daripada dosa memecah belah persaudaraan, khianat dan kedustaan”. ( HR Abu Dawud dan shahih menurut al-Bani )

Ulah tangan manusia itu adalah enggannya berkorban untuk kebaikan dan kemuliaan karena pengorbanan dalam pemahaman salaf saleh tidak hanya menyumbangkan hal-hal yang biasa-biasa nilainya melainkan melepaskan darinya hal-hal yang berharga dan atau bernilai yang dia miliki atau dia kuasai atau dia nikmati atau dia cintai untuk meraih keridhaan Allah. Maka belum disebut pengorbanan jika seorang penguasa mengucurkan kepada rakyat dana APBN/APBD, justru disebut pengorbanan bila dia mampu memastikan dirinya dan seluruh birokrasi yang dibawahnya bersih dari segala tindakan yang berbau korupsi karena korupsi telah menjadi hoby (baca kebiasaan) sejumlah birokrat sedangkan pengucuran dana APBN/D adalah kewajiban semata. Sebagaimana belum terhitung berkorban bila seseorang mensedekahkan Rp100.000 dari hartanya yang ratusan juta. Namun justru disebut berkorban bila seorang hanya memiliki uang Rp 100. 000 namun dia telah bersedekah walau hanya RP 10.000 saja karena yang kedua telah mengorbankan sejumlah yang sangat bernilai baginya berbeda dengan yang pertama dia tidak merasa kehilangan yang sangat bernilai baginya.

Demikian pula bangsa dan negeri kita sedang membutuhkan uluran pengorbanan yang sejati sebagai buah dari keimanan dan sebagai sarana meraih keridhaan.
Allah swt berfirman

92. Kamu sekali-kali tidak sampai kepada kebajikan (yang sempurna), sebelum kamu menafkahkan sebahagian harta yang kamu cintai. dan apa saja yang kamu nafkahkan Maka Sesungguhnya Allah mengetahuinya.(al-Imran:92)

Ayat ini menegaskan kepada kita betapa kebaikan dan kesejahteran (al-bir) hanya dapat diraih melalui pengorbanan.

Bangsa Indonesia meraih kemerdekan setelah bangsa ini mengorbankan hah-hal yang termahal mulai harta, kekuasaan, posisi, kedudukan, anak, istri bahkan jutaan jiwa. Demikian pula untuk meraih kemerdekaan ekonomi sosial budaya pendidikan dan lain-lainnya dibutuhkan pengorbanan dari seluruh komponen bangsa mulai dari para pemegang kebijakan negara ini diikuti seluruh jajaran yang dibawahnya hingga rakyat jelata. Tidak dapat dipungkiri bahwa di sana sini masih kita temukan orang-orang yang patut diacungkan jempol dalam berkorban untuk bangsa dan negeri ini baik dari jajaran eksekutif maupun legislatif namun masih amat sedikit. Oleh karenanya gerakan berkorban tentu tidak hanya berhenti pada memotong kambing atau sapi dan sejenisnya. Melainkan berkorban dengan memangkas hawa nafsu serakah, menghentikan kebiasaan korupsi, menjauhkan kebiasaan buruk, menghentkan minuman-minuman keras dan narkoba dan mengisolasi anasir –anasir jahat dari tengah-tengah kehidupan sosial masyarakat dan sejenisnya tidak kalah pentingnya.

Dalam pengorbanan dibutuhkan kepeloporan dan keteladanan tidak cukup hanya dengan seruan belaka.
Karenanya setiap pemimpin sedianya menjadi contoh terdepan dalam pengorbanan dimanapun posisi kepemimpinannya. Karena itu Rasulullah selalu berada di barisan terdepan dalam pengorbanan dan kebaikan.
Namun faktanya di negeri yang tercinta ini sungguh berbeda illa man rahimahullah. Demikian juga sebagai rakyat kita tidak boleh berputus asa dalam menghadapi bertubi-tubi cobaan karena Allah tidak akan menguji hambanya di luar kemampuannya.

Dalam kaitannya dengan pengorbanan Allah selalu menilai dan mengganjar pengorbanan itu, tidak ada yang sia-sia dari yang kita korbankan untuk kemuliaan dan kesejahteraan. Balasannya begitu tinggi, dan menyenangkan di sisi Allah. Allah berfirman
120. Tidaklah sepatutnya bagi penduduk Madinah dan orang-orang Arab Badwi yang berdiam di sekitar mereka, tidak turut menyertai Rasulullah (berperang) dan tidak patut (pula) bagi mereka lebih mencintai diri mereka daripada mencintai diri rasul. yang demikian itu ialah Karena mereka tidak ditimpa kehausan, kepayahan dan kelaparan pada jalan Allah, dan tidak (pula) menginjak suatu tempat yang membangkitkan amarah orang-orang kafir, dan tidak menimpakan sesuatu bencana kepada musuh, melainkan dituliskanlah bagi mereka dengan yang demikian itu suatu amal saleh. Sesungguhnya Allah tidak menyia-nyiakan pahala orang-orang yang berbuat baik,
121. Dan mereka tiada menafkahkan suatu nafkah yang kecil dan tidak (pula) yang besar dan tidak melintasi suatu lembah, melainkan dituliskan bagi mereka (amal saleh pula) Karena Allah akan memberi balasan kepada mereka yang lebih baik dari apa yang Telah mereka kerjakan.(at-Taubah:120-121).

Seorang penyair berkata:”
ومن طلب العلا من غير كد فقد أضاع العمل فى طلب المحال
Orang yang mencari kemulyaan tanpa pengorbanan
maka dia telah menyia-nyiakan amalnya dalam mencari sesuatu yang mustahil.


245. Siapakah yang mau memberi pinjaman kepada Allah, pinjaman yang baik (menafkahkan hartanya di jalan Allah), Maka Allah akan meperlipat gandakan pembayaran kepadanya dengan lipat ganda yang banyak. dan Allah menyempitkan dan melapangkan (rezki) dan kepada-Nya-lah kamu dikembalikan.(al-Baqarah:245)

Pemahaman kita tentang perintah berkorban dengan seekor domba, sapi kerbau dll hanyalah simbol akan intisari ajaran Islam bahwa setiap muslim harus memiliki jiwa berkorban demi kemuliaan di sisiNya karena hanya dengan cara berkorban kita dapat mencintai Allah yang maha Kasih, penyayang pencipta dan penguasa alam. jika kita telah dekat denganNya niscaya segala kebutuhan lahir batin dunia dan akhirat menjadi sangat mudah. Rasulullah bersabda:”ketika hamba itu telah menjadi kekasihku maka pandangan, pendengaran, pukulan tangan dan langkah kakinya adalah representasi prilakuKu ( Allah swt)”( HR Bukhori )

Meski demikian Rasulullah amat menekankan proses pembelajaran ini. Dengan berkorban melalui seekor binatang ternak kelak menjadi ummat yang gemar berkorban. Rasulullah bersabda:”
وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - { "مَنْ كَانَ لَهُ سَعَةٌ وَلَمْ يُضَحِّ, فَلَا يَقْرَبَنَّ مُصَلَّانَا" } رَوَاهُ أَحْمَدُ, وَابْنُ مَاجَه, وَصَحَّحَهُ اَلْحَاكِمُ, لَكِنْ رَجَّحَ اَلْأَئِمَّةُ غَيْرُهُ وَقْفَه ُ (3)
Barngsiapa yang mendapatkan kelonggaran rizki kemudian tidak berkorban maka hendaknya tidak mendekati musollaku ( HR Ahmad dan Ibnu Majah)


Allahu akbar 3X walillahil hamd
Ma’asyiral muslimin rahimakumullah
Ahirnya Marilah kita bertanya kepada diri kita; apa yang telah kita korbankan dan persembahkan untuk agama dan bangsa kita selama ini?
Apakah kita telah mempersembahkan harta, waktu, perhatian, fisik, raga, dan apa saja yang amat bernilai di jalan Allah?
Seberapa besar pengorbanan tersebut telah kita berikan? Apakah kita telah berkorban untuk kemajuan umat dan bangsa?
Pertanyaan itulah yang harus kita jawab dengan amal-amal nyata dan kontribusi yang maksimal agar umat dan bangsa ini meraih kemuliaan.

Marilah pada hari penuh berkah ini kita berdoa kepada Allah dengan harapan agar Dia mengeluarkan kita semua dari krisis yang multi dimensi dan musibah yang terus silih berganti, dan agar Dia memberikan pertolongan-Nya, serta agar Dia selalu memberikan taufik dan hidayah-Nya kepada kita.
اَللّهُمَّ صَلِّى وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَ اَصْحَابِهِ وَمَنْ دَعَا إِلَى اللهِ بِدَعْوَةِ اْلإِسْلاَمِ وَمَنْ تَمَسَّكَ بِسُنَّةِ رَسُوْلِهِ وَمَنْ تَبِعَهُ بِإِحْسَانٍ اِلى يَوْمِ الدِّيْنِ.
اَللّهُمَّ إِنَّا نَسْتَعِيْنُكَ وَنَسْتَغْفِرُكَ وَلاَ نَكْفُرُكَ وَنُؤْمِنُ بِكَ وَنَخْلَعَ مَنْ يَفْجُرُكَ.
اَللَّهُمَّ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَلَكَ نُصَلِّى وَنَسْجُدُ وَإِلَيْكَ نَسْعَى وَنَحْفِدُ نَرْجُوْ رَحْمَتَكَ وَنَخْشَى عَذَابَكَ إِنَّ عَذَابَكَ الْجِدَّ بِالْكُفَّارِ مُلْحَقٌ.
اَللَّهُمَّ عَذِّبِ الْكَفَرَةَ الذِّيْنَ يَصُدُّوْنَ عَنْ سَبِيْلِكَ وَيُكَذِّبُوْنَ رُسُلَكَ وَيُقَاتِلُوْنَ أَوْلِيَاءَكَ.
اَللَّهُمَّ أهْزِمْهُمْ ودَمِّرْهُمْ، وَمَـزِّقْ جَمْعَهُمْ وَشَتِّتْ شَمْلَهُمْ، وَاجْعَلْ تَدْمِيْرَهُمْ فِي تَدْبِيْرِهِمْ.
اَللَّهُمَّ أهْزِمْ جُيُوْشَ الكُفَّارَ المُسْتَعْمِرِيْنَ، أَمْرِيْكَا وَبِرِيْطَانِيَا وَحُلَفَاءِهَا المَلْعُوْنِيْنَ.

Ya Allah, kami memohon pertolongan-Mu, meminta ampunan-Mu. Sekali-kali kami tidak akan mengkufuri-Mu. Kami sepenuhnya iman kepada-Mu, dan berlepas diri dari siapapun yang durhaka kepada-Mu.
Ya Allah, hanya kepada-Mulah kami mengabdi, beribadah dan sujud. Kepada-Mulah kami berlari dan menuju. Kami mendambakan rahmat-Mu, dan takut akan adzab-Mu. Sesungguhnya adzab-Mu yang sungguh-sungguh ditimpakan kepada kaum Kufar itu juga pasti akan ditimpakan kepada yang lain.
Ya Allah, adzablah orang-orang kafir yang telah menghalangi jalan-Mu, mendustakan para rasul-Mu, dan membunuhi para pembela-Mu.
Ya Allah, kalahkanlah mereka, hancurkanlah mereka, cerai-beraikanlah persatuan mereka, dan porak-porandakanlah kesatuan mereka. Jadikanlah rencana jahat mereka itu sebagai pembawa kehancuran mereka.
Ya Allah, kalahkanlah pasukan kaum Kufar penjajah, Amerika, Inggeris dan sekutu mereka yang terlaknat.

اَللَّهُمَّ مَلِكَ الْمُلْكِ تُعْطِي المُلْكَ مَنْ تَشَاءُ، وَتَنْزِعُ المُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ، وتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ، بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيْرٌ.
اَللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ دَوْلَةَ الْخِلاَفَةَ الرَّاشِدَةَ عَلَى مِنْهَاجِ نَبِيِّكَ، تُعِزُّ بِهَا دِيْنَكَ وَتُذِلُّ بِهَا الكُفْرَ وَطُغْيَانَهُ.
اَللَّهُمَّ انْصُرْنَا وَانْصُرْ إِخْوَانَنَا وَانْصُرْ مَنْ يَنْصُرُنَا وَاجْعَلْنَا وَإِيَّاهُمْ مِنَ الْعَامِلِيْنَ المُخْلِصِيْنَ لإقَامَةِ شَرِيْعَتِكَ وَالخِلاَفَةِ الرَّاشِدَةِ عَلَى مِنْهَاجِ نَبِيِّكَ، بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ وَيَاخَيْرَ النَّاصِرِيْنَ.
Ya Allah, Maha Raja diraja, Engkau berikan kekuasaan kepada siapa saja yang Engkau kehendaki, Engkau ambil kekuasaan dari siapa pun yang Engkau kehendaki. Engkau muliakan siapasaja yang Engkau kehendaki, dan Engkau hinadinakan siapa saja yang Engkau kehendaki. Di dalam genggaman-Mulah seluruh kebaikan. Karena Engkaulah Dzat yang Maha Kuasa atas segalanya.
Ya Allah, kami memohon kepada-Mu negara Khilafah Rasyidah yang mengikuti sunnah Nabi-Mu. Dengannya Engkau muliakan agama-Mu, dan Engkau hinakan kekufuran dan seluruh anteknya.
Ya Allah, tolonglah kami; tolonglah saudara-saudara kami; tolonglah siapa saja yang menolong kami. Jadikanlah kami dan mereka sebagai para pejuang yang ikhlas untuk menegakkan syariah-Mu, dan Khilafah Rasyidah yang mengikuti sunnah Nabi-Mu. Dengan rahmat-Mu, duhai Dzat yang Maha Pengasih, duhai Sebaik-baik Penolong.

وصَلِّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ، وَآخرُ دَعْوَانَا أَنِ الْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ.
وَالسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ g>

Senin, 17 November 2008

Senior




Assalamu’alaikum wr. wb. Ustadz yang saya hormati, saya bersyukur bisa terus aktif dalam kegiatan dakwah. Terutama kegiatan penggalangan masyarakat di sekitar rumah saya untuk tetap aktif mengikuti majelis taklim. Namun, ada masalah yang saya anggap kurang mengenakkan perasaan saya. Di antara penggerak majelis taklim tersebut, ada teman saya yang bisa dibilang senior. Tapi, akhir-akhir ini ia kurang aktif dalam penggalangan.

Masalahnya, kalau sedang rapat koordinasi ia begitu dominan. Sering perdebatan yang tidak perlu menjadi panjang. Bahkan, ketua panitia pun merasa sulit mengendalikan senior saya itu. Padahal, secara status, ia juga seorang anggota panitia seperti saya.

Ustadz, bagaimana sikap saya menghadapi senior tersebut. Terus terang, kami sungkan menegur. Tapi, kalau tidak ditegur, akan jadi masalah yang menghambat kegiatan dakwah di lingkungan kami. Atas perhatian dan jawaban Ustadz, saya ucapkan jazakumullah khairan katsira.

Wassalamu’alaikum wr. wb.
Abdurrahman, Jawa Timur

Assalamu’alaikum wr. wb.

Saudara Abdurrahman yang dimuliakan Allah, pertama, saya berdoa kepada Allah subhanahu wa ta’ala semoga Dia senantiasa menjaga semangat, amal, dan aktivitas yang kami dan Anda lakukan, dan juga dilakukan oleh orang-orang semisal Anda.

Kedua, saya berdoa semoga Allah subhanahu wa ta’ala senantiasa memberikan taufiq, hidayah, kekuatan, ketabahan, dan jalan yang benar dalam menghadapi berbagai tantangan dan masalah dakwah. Marilah kita bersama-sama mengingat surat Al-Insyirah [94]: 5 – 6.

Dalam dua ayat tersebut, Allah subhanahu wa ta’ala menyebut kata al-‘usr (kesulitan) dua kali, dan dua-duanya dalam bentuk ma’rifat (menggunakan hamzah dan laam). Juga menyebut kata yusran (kemudahan) dua kali pula, dan kedua-duanya dalam bentuk nakirah (tidak menggunakan hamzah dan laam).

Para ulama tafsir mengatakan, hakikat al-‘usr dalam dua ayat itu adalah satu, sedangkan hakikat yusran adalah dua, sehingga ada riwayat menyatakan, “Betapapun ada kesulitan yang menimpa seseorang, niscaya setelah itu Allah subhanahu wa ta’ala akan menjadikan jalan keluar dan kemudahan darinya. Sebab, sesungguhnya satu kesulitan tidak akan mengalahkan dua kemudahan.” (Imam Al-Hakim berkata, riwayat ini adalah riwayat yang shahih dari perkataan Umar bin Al Khaththab dan Ali bin Abi Thalib radhiyallahu ‘anhuma).

Yang ingin saya katakan adalah betapapun Anda menghadapi berbagai kesulitan, niscaya Allah subhanahu wa ta’ala akan berikan kepada Anda jalan keluar dan kemudahan darinya.

Saudara Abdurrahman dan para netters di mana pun berada, perlu kita ketahui bahwa dalam Islam yang menentukan bukanlah senioritas semata, atau istilahnya as-sabaqiyah. Akan tetapi, as-sabaqiyah itu akan sangat berarti di sisi Allah subhanahu wa ta’ala dan dalam pandangan Islam, manakala dibarengi oleh ash-shidqiyyah (sejauh mana seseorang membuktikan kebenaran keimanan, ke-islam-an dan ke-senior-annya dengan amal-amal nyata.

Dalam surat At-Taubah [9]: 100, Allah subhanahu wa ta’ala menyanjung sisi as-sabaqiyah (senioritas) ini dan menjanjikan keberuntungan dan surga bagi mereka yang mengikutinya. Hal ini karena mereka adalah orang-orang yang telah banyak berjasa dan berjihad di jalan Allah subhanahu wa ta’ala dengan segala macam pengorbanannya. Hal ini bisa kita simak dari keterangan ayat lain yang berbicara tentang kaum Muhajirin dan Anshar, yaitu di surat Al-Hasyr [59]: 8–9. Dan pada surat Al-Hasyr [59]: 8 ini, Allah subhanahu wa ta’ala menjelaskan bahwa hal itu terkait dengan sifat shidiq yang ada pada mereka: “ulaika humush-shadiqun”, mereka itulah orang-orang yang benar. Jadi, as-sabaqiyah semata tidaklah cukup jika tidak dibarengi oleh ash-shidqiyyah.

Hal ini sangat penting untuk kita ingat, agar kita semua tidak terkecoh dan terkena ghurur atau ‘ujub atas kesenioran kita, na’udzu billah min dzalik. Yang harus selalu menjadi perhatian kita adalah sejauh mana kita merealisasikan sifat ash-shidqiyyah kita.

Tentang hubungan antara senior dan junior secara umum, Rasulullah shallallahu ‘alaihi wa sallam telah membuat kaidah yang sangat indah. Beliau shallallahu ‘alaihi wa sallam bersabda, “Bukan termasuk dari kami seseorang yang tidak menyayangi yang kecil dan tidak mengenali kemuliaan yang besar.” Dalam riwayat lain: “dan tidak menghormati yang besar”. Dalam riwayat lain: “dan tidak mengenali hak yang besar” (hadits shahih diriwayatkan oleh Abu Daud, At-Tirmidzi dan Al Hakim).

Oleh karena itu, saya sarankan kepada para senior, hendaklah kita menyayangi para kunior. Kita harus memandang dan menyikapi mereka dengan sikap rahmah dan kasih sayang, sebagaimana rahmah dan kasih sayang seorang ayah dan ibu kepada anak-anaknya.

Sebaliknya, kita para junior haruslah menempatkan para senior sebagai orang-orang yang mempunyai hak untuk kita muliakan dan kita hormati. Segala bentuk diskusi, syura (penyaluran aspirasi dan gagasan formal) dan istisyarah (penyaluran aspirasi, gagasan informal) haruslah selalu dijiwai oleh spirit rahmah (kasih sayang) terhadap si kecil (baca: junior) dan tauqir (penghormatan) kepada si besar (baca: senior). Dua sifat ini harus kita usahakan agar selalu ada dan terwujud, kalau kita menginginkan tetap diakui sebagai bagian dan umat Nabi Muhammad shallallahu ‘alaihi wa sallam.

Satu hal lagi yang perlu kita ingat adalah tentang bahaya perdebatan, yang dalam bahasa Islam disebut jidal atau jadal. Rasulullah shallallahu ‘alaihi wa sallam bersabda, “Tidak tersesat suatu kaum setelah mereka mendapatkan hidayah, kecuali karena kaum itu mendapatkan kemampuan jadal atau jidal”. (Hadits hasan diriwayatkan oleh At-Tirmidzi dan Ibnu Majah).

Saudara Abdurrahman dan para netters di mana pun berada, perlu kita ingat (baik kita sebagai senior maupun junior) bahwa berorganisasi, rapat, berkoordinasi bukanlah untuk berdebat dan adu “otot” ilmu dan kepiawaian kita dalam mengolah kata. Akan tetapi, organisasi, rapat dan koordinasi itu dimaksudkan untuk menghimpun berbagai pendapat, menyaringnya, dan memilih yang terbaik, baik menurut sudut pandang syar’i maupun menurut sudut pandang waqi’ (realita) serta sejauh mana pendapat dan pandangan yang terbaik itu qabil lit-tanfiidz (bisa dilaksanakan).

Oleh karena itu, saya menyarankan kepada diri saya sendiri dan kepada Anda, agar saat kita melakukan syura, kita selalu mengingat surat Ali Imran [3]: 159 yang menjelaskan bahwa sebelum perintah syura (wa syawirhum fil amri), terlebih dahulu harus tercipta suasana dan iklim lembut, tidak kasar, tidak keras hati, sifat pemaaf dan memperbanyak istighfar (meminta pengampunan dari Allah subhanahu wa ta’ala).

Sebagai penutup tanggapan saya, dan sekaligus sebagai jawaban atas pertanyaan Anda, saya ceritakan kisah berikut ini: Suatu kali, Hasan dan Husain, dua orang putra Ali bin Abi Thalib radhiyallahu ‘anhu, melihat seorang tua yang tidak baik dalam berwudhu. Keduanya ingin menasihati orang tua itu. Akan tetapi keduanya masih kecil, sedangkan yang akan dinasihati adalah orang tua. Akhirnya keduanya bersepakat untuk mendekati orang tua itu, lalu berkata, “Paman, saya dan adik saya berbeda pendapat tentang cara berwudhu yang baik dan benar, dan kami tidak menemukan kata sepakat, oleh karena itu, kami meminta paman untuk melihat cara kami berwudhu, lalu paman memberikan penilaian.”

Lalu keduanya berwudhu dengan pengawasan orang tua tadi. Selesai keduanya berwudhu, orang tua itu mengatakan, “Wudhu kalian berdua itulah yang benar dan baik, dan wudhu saya-lah yang salah dan tidak baik, dan terima kasih atas nasihatnya yang baik”.

Demikian. Semoga Allah subhanahu wa ta’ala senantiasa menjaga diri kita dan dakwah kita ini, amin.