Senin, 31 Maret 2008

PELECEHAN


Asww.

أخبار القرضاوي

القرضاوي 5 سبل لمواجهة فتح النار على القرآن



محمد صبرة- موقع القرضاوي/ 30-3-2008

الدوحة – حدد العلامة الدكتور يوسف القرضاوي -رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين- خمسة محاور دعا المسلمين للرد بها على الفيلم المسيء للإسلام ومقدساته الذي عرضه النائب الهولندي اليميني المتطرف جيرت فيلدرز على الإنترنت، مشددا على أنه لا يجب التهاون إزاء "فتح النار على القرآن".

وفند الشيخ القرضاوي مزاعم فيلدرز بأن القرآن الكريم يحض على الكراهية والقتل، موضحا بالأدلة أن العكس هو الصحيح وأنه يدعو للمحبة والتعايش في سلام مع الآخر، معربا في الوقت نفسه عن أسفه لأن بعض المسلمين يتبنون ممارسات تشوه صورة الإسلام وتعطي فرصة لأعداء الإسلام للإساءة إلى الدين الحنيف.

وفي تصريحات خاصة لـ"إسلام أون لاين" اليوم السبت قال الدكتور القرضاوي: "إن ما فعله السياسي الهولندي بمثابة فتح النار على القرآن الكريم".

وقال: إن وصف الفيلم للقرآن بالكتاب "الفاشي" هو "كذب وافتراء وكلام مختلق لا يقوله إلا جاهل أو مكابر أو معاند"، معتبرا أن موقف البرلماني الهولندي "حلقة جديدة من حلقات مسلسل العداء الذي يتبناه تيار في الغرب صاحب مصلحة" في الإساءة للإسلام.

قدس الأقداس

وشدد على أن "شخصية الرسول صلى الله عليه وسلم والقرآن الكريم يعتبران قدس الأقداس بالنسبة للمسلمين في مختلف أنحاء العالم.. لا يسمحون ولا يتهاونون في أي تطاول عليهما".

وعرض فيلدرز الخميس الماضي فيلم "فتنة" على الإنترنت، ويقتطع الفيلم آيات من القرآن الكريم من السياق الذي جاءت فيه ويربطها بمجموعة من أعمال العنف التي نسبت إلى مسلمين في بعض البلدان الغربية لكي يوصم الإسلام بالإرهاب.

خمسة ردود عملية

وحدد الشيخ القرضاوي خمسة ردود عملية وسياسية وشعبية واقتصادية ينبغي على المسلمين اتباعها لمواجهة المتطاولين على المقدسات الإسلامية.

الرد الأول: "ينبغي أن يكون علميا بدحض الافتراء على النبي بأنه كان سفاك دماء ورجل نساء". وطالب بأن يكون هذا الرد "بلغات عالمية مختلفة حتى يصل إلى الذين يتطاولون على النبي والذين يجهلون عظمته، وأن يتصدى له علماء على دراية بسيرة النبي وإحاطة بالقضية التي يردون عليها".

الرد الثانى: "سياسي ويتمثل في أن تقف الدول الإسلامية الكبيرة موقف الرجولة دفاعا عن الإسلام ورسوله".

الرد الثالث الذي دعا إليه الشيخ القرضاوي هو "الرد الشعبي بالضغط على الحكومات المسلمة لتقف موقفا صلبا رجوليا إيمانيا يثبت أن أمتنا ما زالت حية ومتلاحمة تغار على مقدساتها".

والرد الرابع الذي نصح به الشيخ القرضاوي هو "الرد الفني والإعلامي"، مبينا "أهمية الأعمال الدرامية كالأفلام والمسلسلات في تصحيح الصورة المغلوطة عن الإسلام".

أما الرد الخامس الذي طالب به فيتمثل في "المقاطعة الاقتصادية لبضائع الدول التي تسمح لرعاياها بالتطاول على المقدسات الإسلامية". ووصف المقاطعة بأنها "سلاح يوجع القوم".

"من سالمنا سالمناه"

الدكتور القرضاوي شدد أيضا في تصريحاته على أن: "مشكلتنا مع التيار المعادي للإسلام في الغرب أنه هو الذي يبدأ بعداوتنا.. نحن أمة مسالمة، ولكن هذا التيار هو الذي يناوشنا باستمرار؛ لأنه في موقف القوة ونحن في موقع الضعف".

وبين أن هذا التيار "هو الذي بدأ بالإساءة إلينا بإعادة نشر الرسوم المسيئة إلى محمد صلى الله عليه وسلم. بعد أن نسينا هذا الأمر وكنا نحاول أن نبدأ صفحة جديدة، فنحن مشغولون بإصلاح أنفسنا وبهداية العالم من حولنا وما كنا نحب أن نشغل أنفسنا بهذا الأمر الجديد".

وأضاف: "من سالمنا سالمناه ومن مد يده إلينا ذراعا مددنا أيدينا إليه باعا، لأننا لسنا هواة صدام ولا صراع فنحن أمة سلام والسلام اسم من أسماء الله تبارك وتعالى".

كتاب محبة

ثم تطرق رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين لتفنيد مضمون فيلم فيلدرز فعدد آيات القرآن التي تدعو للمحبة والعفو والصفح والتعايش بين الناس كإخوة مهما اختلفت أجناسهم ودياناتهم ومنها قوله تعالى: {يأيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم}.

وأفاض في بيان موقف القرآن من محاربة الكراهية والعداوة، مشيرا إلى أن "الله عز وجل عندما حرم الخمر لم يعلل تحريمها بأنها تدمر العقل والجسم وإنما لأنها توقع العداوة والبغضاء بين الناس".

وفند القرضاوي مزاعم البرلماني الهولندي بأن أسماء الله الواردة في القرآن تحث على العنف فقال: إن أسماء الله التي وردت في آيات القرآن الكريم تجمع بين الرحمة والمغفرة"، مشيرا إلى أن 113 سورة من بين 114 سورة في القرآن تبدأ بالبسملة "بسم الله الرحمن الرحيم" والفاتحة أول سور القرآن تؤكد آياتها أن الله هو "الرحمن الرحيم" وأن المسلم يقرأ تلك السورة "17" مرة في الصلوات الخمس لتتمكن الرحمة من قلبه ونفسه.

أما اسم الله "الجبار" فأوضح الدكتور القرضاوي أنه لم يرد في القرآن الكريم إلا مرة واحدة في أواخر سورة الحشر ضمن أسماء أخرى، موضحا أن "صفة الله الجبار وردت في القرآن لبيان جبروته سبحانه على البشر المستكبرين والمتجبرين على الناس بغير الحق".

وقارن بين صفة الله تعالى في القرآن الكريم وصفته في التوراة (العهد القديم في الكتاب المقدس لدى المسيحيين) التي يؤمن بها البرلماني الهولندي فأوضح أن: "صفة الله أرحم الراحمين وردت في القرآن أربع مرات، وصفته خير الراحمين وردت مرتين. لكن صورة الله في التوراة هي أنه منتقم غضوب ينتقم من الآباء في أبنائهم حتى الجيل الثالث والرابع".

كما رفض الشيخ القرضاوي زعم البرلماني الهولندي بأن القرآن يحرض على القتل مبينا أن العكس هو الصحيح؛ "فالقرآن يحرم قتل النفس إلا بالحق وينص على أن من قتل نفس بغير ذنب فكأنما قتل الناس جميعا".

وأكد على أن "الإسلام لا يدعو للقتل، وعندما شرع الجهاد فقد كان دفاعا عن الدين وعن الوطن وعن الأرض والعرض والحرمات".

أين التحريض على القتل؟!

ونفى رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أن يكون الإسلام متعطشا لسفك الدماء وقتل الأبرياء، مشيرا إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "لا تتمنوا لقاء العدو وسلوا الله العافية".

وطالب "النائب الهولندي المتعصب الذي لا يرى الحقيقة أن يدلنا على الآيات التي تحض بالفعل على الكراهية أو تحض على العنف أو القتل".

وذكر الشيخ القرضاوي أن فكرة القتل يرفضها الإسلام حتى بالنسبة للحيوانات، مشيرا إلى رفض النبي طلبا للصحابة بإبادة الكلاب الضالة في المدينة المنورة قائلا لهم: "لولا أن الكلاب أمة من الأمم لأمرت بقتلها".

وبين في المقابل أن مبدأ قتل الشعوب وإبادتها فكرة توراتية حيث تدعو التوراة اليهود لقتل ذكور الشعوب التي ينتصرون عليها سواء أكانوا ذكورا أطفالا أو كبارًا.

وقال: إن هناك ممن ينتسبون للمسيحية "من طبقوا فكرة إبادة الشعوب التي أمرتهم بها التوراة على سكان أمريكا وأستراليا الأصليين فقد تمت إبادتهم على يد المستعمر الجديد".

إشادة بحكومة هولندا

من جهة أخرى، عبر د. القرضاوي عن سروره من موقف الحكومة الهولندية "التي أعلنت بصراحة براءتها من النائب (فيلدرز) وإدانتها لما قام به وأسفها لعرض الفيلم الذي لا يحقق سوى الإهانة والإساءة لمشاعر المسلمين، رغم رفض أغلبية المسلمين للعنف ووقوعهم ضحايا للعنف في أكثر من مكان في العالم".

كما رحب بموقف الأقلية المسلمة واتحاد المنظمات الإسلامية في هولندا، "حيث وقفوا موقفاً عقلانياً هادئاً وتبنوا الردود المتزنة على موقف النائب المتعصب".

تشويه الصورة

وفي الوقت نفسه، أعرب الشيخ القرضاوي عن أسفه "لأن كثيرا من المسلمين يقدمون صورة مشوهة عن الإسلام بسبب سوء فهمهم لما أمر به القرآن الكريم".

ودعا "لفهم أعمق وفقه أشمل لما جاء به الإسلام من رحمة ودعوة للمسالمة والأخوة في الإنسانية بين البشر جميعا". وتمنى أن "يعرف غير المسلمين حقيقة الإسلام وما يريد لهم من رحمة وخير وسلام

Kamis, 27 Maret 2008

MUKTAMAR KE LIMA

ASWW.

قراءة في رسالة المؤتمر الخامس (2)

ا

نستعرض في هذه الحلقة محاور غايةً في الأهمية من رسالة المؤتمر الخامس؛ حيث تناول الإمام الشهيد ما يمكن أن يطلق عليه إسلام الإخوان المسلمين، وشمولية منهج الإخوان، والمكونات الرئيسية لهذا المنهج، وكون الإخوان فكرةً إصلاحيةً شاملةً.



وفي طرح الإمام الشهيد- يرحمه الله- التركيز على هذه المعاني وتأصيلها في النفوس وإجابة على كثير من التساؤلات التي تثار حول منهج الجماعة.



إسلام الإخوان المسلمين

لقد كان الإمام الشهيد- يرحمه الله- واضحًا ومحدَّدًا ودقيقًا عندما تحدَّث تحت عنوان "إسلام الإخوان المسلمين" بأن ما يدعوَ إليه الإخوان المسلمون إنما هو صحيح الإسلام الذي دعا إليه الرسول الكريم وصحبه رضوان الله عليهم، وفي هذا تأكيد كبير على سلفية الدعوة واستمدادها من نفس المعين الذي دعا إليه المصطفى- صلى الله عليه وسلم- بلا تحريف ولا تبديل؛ فما يدعو إليه الإخوان ليس بدعًا من الدعوات ولا اختلاقًا وافتراءً عليها، وإنما التقصير ناتج عن سوء فهم لمعاني وقيم ومبادئ الإسلام نتيجة العديد من العوامل الداخلية والخارجية.



"واسمحوا لي إخواني استخدام هذا التعبير, ولست أعني به أن للإخوان المسلمين إسلامًا جديدًا غير الإسلام الذي جاء به سيدنا محمد- صلى الله عليه وسلم- عن ربه، وإنما أعني أن كثيرًا من المسلمين في كثيرٍ من العصور خلعوا عن الإسلام نعوتًا وأوصافًا ورسومًا من عند أنفسهم , واستخدموا مرونته وسعته استخدامًا ضارًّا، مع أنها لم تكن إلا للحكمة السامية, فاختلفوا في معنى الإسلام اختلافًا, وانطبعت للإسلام في نفس أبنائه صور عدة تقرب أو تبعد أو تنطبق على الإسلام الأول الذي مثَّله رسول الله وأصحابه خيرَ تمثيل".



لذلك كان الإمام الشهيد مهمومًا بإعادة هذه المفاهيم لوضعها الصحيح والأصيل؛ لذا يقول الإمام في موضع آخر: "مهمتكم هي تنظيف رواسب قرون عدة، ومحاربة جيوش الجهل والفقر والعوز والحاجة التي ابتُليَت بها الأمة، وهذه هي مهمتكم: إيقاظ الأمة، وإفهامها، إقناعها بحقيقة دعوتكم، وهذه مهمةٌ لا تُنال في أيام ولا في أعوام، وإنما تحتاج إلى وقت طويل وجهاد دءوب.



وسوف ينكر علماء الدين الرسميون فهمكم الصحيح للإسلام، وسوف يقف جهل الشعب بحقيقة دعوتكم عائقًا في طريقكم".



ويقول أيضًا: "إذا وقع الأمر فقلَّما يتغير إلا بالمجهود العنيف والدأب المخيف، فعلام تنتظرون؟! (فليسرع المنقذون بالأعمال؛ فإن التأخر ضارٌّ بفكرتنا، مخالفٌ لتعاليم ديننا)".



ولذا وضع الإمام الشهيد ركن الفهم كأول ركن من أركان البيعة؛ لتعظيم قيمة الفهم والدَّوْر المطلوب لتحقيقه والنتيجة المحقَّقة منه بعد ذلك؛ ولذا كان الفهم متقدمًا على الإخلاص؛ حتى نفهم ما نخلص له؛ حتى لا يحدث شطط في الفكر وانحراف عن الأهداف وتعجُّل للثمار.



نظرة الناس للإسلام

وفنَّد بعد ذلك الإمام بعض مظاهر عدم الفهم الصحيح للإسلام لدى عموم الناس؛ مما يوحي بمدى اطلاع الإمام على مجتمعه وإلمامه بأمراضه وعلله وتشخيصه الدقيق له ووصفه للعلاج بعد ذلك.



وقد حدَّد الإمام بعض هذه المظاهر في حدود العبادة الظاهرة والخلق الفاضل، والروحانية الفياضة والغذاء الفلسفي، والمعاني الحيوية العملية والعقائد الموروثة والأعمال التقليدية. وكل هذه المعاني مع ما قد يكون لها أو لبعضها من مكانة كبيرة في الإسلام، ولكنها لا تمثل لُبَّ وجوهر الإسلام، ولا الهدف الأسمى الذي جاء لتحقيقه "فمن الناس من لا يرى الإسلام شيئًا غير حدود العبادة الظاهرة؛ فإن أدَّاها أو رأى من يؤديها اطمأن إلى ذلك ورضي به وحسبه قد وصل على لُبِّ الإسلام؛ وذلك هو المعنى الشائع عند عامة المسلمين. ومن الناس من يرى الإسلام إلا الخلق الفاضل والروحانية الفياضة, والغذاء الفلسفي الشهي للعقل والروح, والبعد بهما عن أدران المادة الطاغية الظالمة.



ومنهم من يقف إسلامه عند حد الإعجاب بهذه المعاني الحيوية العملية في الإسلام؛ فلا يتطلب النظر إلى غيرها، ولا يعجبه التفكير في سواها.



ومنهم من يرى الإسلام نوعًا من العقائد الموروثة والأعمال التقليدية التي لا غناء فيها ولا تقدم معها؛ فهو متبرِّم بالإسلام وبكل ما يتصل بالإسلام, وتجد هذا المعنى واضحًا في نفوس كثيرٍ من الذين ثُقِّفوا ثقافة أجنبية ولم تُتَح لهم فرص حسن الاتصال بالحقائق الإسلامية؛ فهم لم يعرفوا عن الإسلام شيئًا أصلاً, أو عرفوه صورةً مشوَّهةً بمخالطة من لم يحسنوا تمثيله من المسلمين".



نظرة الناس للإخوان

وينطلق الإمام بعد ذلك من قاعدة اختلاف أفهام الناس للإسلام ومعانيه ودلالته لاختلافهم لفهم الإخوان "هذه الصور المتعددة للإسلام الواحد في نفوس الناس جعلتهم يختلفون اختلافًا بيِّنًا في فَهْم الإخوان المسلمين وتصور فكرتهم.



فإذا كان الناس مختلفين في فهمهم للإسلام فمن الطبيعي اختلافهم في فهم فكر ومنهج الإخوان، وهذا ما وضَّحه الإمام الشهيد بقوله: "فمن الناس من يتصوَّر الإخوان المسلمين جماعةً وعظيةً إرشادية، ومنهم من يتصوَّر الإخوان المسلمين طريقةً صوفيةً، ومنهم من يظنُّهم جماعةً نظريةً فقهية".



وحدَّد الإمام الصنف الذي سعى لفهم الإخوان على حقيقتهم، وهم قليل، ولكنه وضَّح عنصرَين مهمَّين تميَّز به هذا الصنف، وهو عدم الوقوف عند حدود السماع وعدم تصنيف الإخوان وفهمهم كما يتصورنه.



"وقليل من الناس خالطوا الإخوان المسلمين وامتزجوا بهم ولم يقفوا عند حدود السماع، ولم يخلعوا على الإخوان المسلمين إسلامًا يتصورنه هم، فعرفوا حقيقتهم وأدركوا كل شيء عن دعوتهم علمًا وعملاً".



إنها صورة الواقع البئيس الذي أدركه الإمام البنا فحكى عنه؛ ولذلك كان الناس في ذهولٍ عندما طرح الإسلام هذا الطرح؛ حيث يقول في بعض خطبه: "إننا نعيش وسط شعبٍ استطاع الخصوم الأذكياء الأقوياء أن يصبغوا مظاهر حياته بصبغة غير إسلامية، وحينما دُعِيَ إلى حقائق دينه أن الإسلام عقيدة وعبادة، ووطن وجنسية، ودين ودولة، وروحانية وعمل، ومصحف وسيف، وجيش وفكرة، وثقافة وقانون، وعلم وقضاء.. التبس عليه هذا الفهم؛ لأنه عاش فترةً طويلةً معجبًا بالخصم الأجنبي؛ يقلِّده في كل ما صدر عنه".



الشمول

وانتقل الإمام- يرحمه الله- للحديث عن واحدةٍ من أهم صفات ومميزات وخصائص دعوة الإخوان، والتي تنبع من صحيح فهمهم للإسلام، كما جاء به المصطفى الأمين- عليه صلوات الله وتسليمه- فتحدَّث عن الشمول وانتظام الإسلام لجميع نواحي الحياة، ولا يجوز الفصل بين ناحيةٍ وأخرى، أو أخذ جزءٍ وترك آخر؛ فهذا هو فعل النبي الكريم- صلى الله عليه وسلم- والصحب الكرام؛ ولعل الواقع البئيس الذي تحياه الأمة من عدة عصور كان ناتجًا عن تنحية الإسلام عن التطبيق في الجوانب المؤثرة والحيوية والأساسية للأمة وقصره على عدة مظاهر شكلية خالية من المضمون، وكان هذا واضحًا في عبادة الله في المسجد وعبادة غيره خارجه.



"نحن نعتقد أن أحكام الإسلام وتعاليمه شاملةٌ تنتظم شئون الناس في الدنيا والآخرة, وأن الذين يظنون أن هذه التعاليم إنما تتناول الناحية العبادية أو الروحية دون غيرها من النواحي مخطئون في هذا الظن؛ فالإسلام عقيدة وعبادة، ووطن وجنسية، ودين ودولة، وروحانية وعمل، ومصحف وسيف".



واستشهد الإمام بالقرآن الكريم كأوضح مثل لهذا الشمول لاحتوائه على آيات العقيدة والعبادة، والحكم والقضاء، والسياسة والدين، والتجارة والجهاد، والقتال والغزو؛ كلها يُتعبَّد بها ولا فرقَ بينها، فلما يُفرَّق بينها في التطبيق العملي والواقعي في واقع الحياة.



"والقرآن الكريم ينطق بذلك كله ويعتبره من لُبِّ الإسلام من صميمه، ويوصي بالإحسان فيه جميعه, وإلى هذا تشير الآية الكريمة: ﴿وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللهُ الدَّارَ الآخِرَةَ وَلا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنْ الدُّنْيَا وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللهُ إِلَيْكَ﴾ (القصص: من الآية 77)، وهكذا اتصل الإخوان بكل بكتاب الله، واستلهموه واسترشدوه".



وأوجز الإمام الشهيد فَهْم الإخوان المسلمين لشمول الإسلام: "فأيقنوا أن الإسلام هو هذا المعنى الكلي الشامل, وأنه يجب أن يهيمن على كل شئون الحياة وأن تصطبغ جميعها به، وأن تنزل على حكمه, وأن تساير قواعده وتعاليمه وتُستَمد منها ما دامت الأمة تريد أن تكون مسلمةً إسلامًا صحيحًا، أما إذا أسلمت في عباداتها وقلَّدت غير المسلمين في بقية شئونها, فهي أمة ناقصة الإسلام تضاهي الذين قال تعالى فيهم: ﴿أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلاَّ خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ﴾ (البقرة: من الآية 85)".



الكتاب والسنة أساس تعاليم الإسلام

وانتقل الإمام الشهيد بعد ذلك لمكون آخر من مكونات فهم الإخوان المسلمين وهو اعتمادها على القرآن والسنة كمصدرين أساسيين لفهم تعاليم الإسلام وأحكامه، إلى جانب هذا يعتقد الإخوان المسلمون أن أساس التعاليم الإسلامية ومعينها هو كتاب الله وسنة رسوله- صلى الله عليه وسلم-، اللذان إن تمسكت بهما فلن تضل أبدًا، وأن كثيرًا من الآراء والعلوم التي اتصلت بالإسلام وتلونت بلونه تحمل لون العصور التي أوجدتها والشعوب التي عاصرتها..
وأوضح الإمام بعد ذلك ثلاثة أسس يجب علينا أن نتمسك بها ليستقيم فهمنا للإسلام وهي الاعتماد على المصادر الرئيسية للتشريع- القرآن والسنة- وفهم الإسلام كما فهمه الأسلاف والوقوف عند الحدود وحسن فهمها والتعامل معها: "ولهذا يجب أن: تستقي النظم الإسلامية التي تحمل عليها الأمة من هذا المعين الصافي معين السهولة الأولى، وأن نفهم الإسلام كما كان يفهمه الصحابة والتابعون من السلف الصالح رضوان الله عليهم، وأن نقف عند هذه الحدود الربانية النبوية حتى لا نقيد أنفسنا بغير ما يقيدنا الله به، ولا نلزم عصرنا لون عصر لا يتفق معنا".



استمرار صلاحية أحكام الإسلام

وتحدث الإمام عن المكون الثالث لفهم الإخوان للإسلام وهو وصلاحية أحكام الإسلام لكل الشعوب والأوقات والأزمان. وفي هذا دعوة صريحة لصلاحية الإسلام وأحكامه وعدم حفظها في غياهب التاريخ كما يريد البعض لها؛ خدمة لأغراضهم ومآربهم الشخصية: "وإلى جانب هذا أيضًا يعتقد الإخوان المسلمون أن الإسلام كدين عام انتظم كل شئون الحياة في كل الشعوب والأمم لكل الأعصار والأزمان، جاء أكمل وأسمى من أن يعرض لجزئيات هذه الحياة وخصوصًا في الأمور الدنيوية البحتة.. فهو إنما يضع القواعد الكلية في كل شأن من هذه الشئون، ويرشد الناس إلى الطريق العملية للتطبيق عليها والسير في حدودها".



منزلة النفس

ولعله من البديع أن يذكر الإمام في وسط هذه المكونات الثلاث أنه لضمان صحة التطبيق لا بد من العناية بالنفس فبها تستقيم الأفهام وبها تصحح النيات. ولقد عني الإسلام بالنفس عنايةً عظيمةً لمكانتها وقيمتها "ولضمان حق الصواب في هذا التطبيق أو تحريهما على الأقل، عني الإسلام عنايةً تامةً بعلاج النفس الإنسانية، وهي مصدر النظم ومادة التفكير والتصوير والتشكل.. ومن هنا كانت النفس الإنسانية محل عناية كبرى في كتاب الله، وكانت النفوس الأولى التي صاغها هذا الإسلام مثال الكمال الإنساني، ولهذا كله كانت طبيعة الإسلام تساير العصور والأمم، وتتسع لكل الأغراض والمطالب، ولهذا أيضًا كان الإسلام لا يأبى أبدًا الاستفادة من كل نظام صالح لا يتعارض مع قواعده الكلية وأصوله العامة".



الإخوان فكرة إصلاحية شاملة

ويختتم الإمام كلامه في هذا المحور الهام بالتركيز على شمولية الإسلام عند الإخوان ليشمل جميع مناحي الحياة، والحديث على أن الإخوان المسلمين دعوة سلفية وطريقة سنية وحقيقة صوفية وهيئة سياسية وجماعة رياضية ورابطة علمية ثقافية وشركة اقتصادية وفكرة اجتماعية. فهذا الشمول أعطى الجماعة تميزًا لاشتمالها على جميع النواحي والمجالات الدينية والدنيوية والإنسانية التي يحتاجها الإنسان فيجد فيها ضالته. وقد يعجب البعض من ذلك ويعتبر أن فيه شيئًا من التضاد والتناقض ولكنه غير حقيقي لأن الإسلام يريد من الفرد أن يكون مؤسسةً في ذاته وأن يلم بالحد الأدنى في مختلف المجالات وهذا ما ربى عليه المصطفى- صلى الله عليه وسلم- أصحابه.



وفي ذات الوقت هذا الشمول لا يتعارض مع التخصص في كل مجال من المجالات سالفة الذكر والتبحر فيها ولكن على الفرد الداعية الحامل لدعوة الله أن يتحلى بهذه الصفات لتعينه على مهام دعوته والعمل لها. فما المانع من أن يمارس الداعية الرياضة وأن يعمل بمشروع اقتصادي وأن يكون نجمًا اجتماعيًّا... الخ.



"كان من نتيجة هذا الفهم العام الشامل للإسلام عند الإخوان المسلمين أن شملت فكرتهم كل نواحي الإصلاح في الأمة، وتمثلت فيها كل عناصر غيرها من الفكر الإصلاحية، وأصبح كل مصلح مخلص غيور يجد فيها أمنيته، والتقت عندها آمال محبي الإصلاح الذين عرفوها وفهموا مراميها، وتستطيع أن تقول ولا حرج عليك، إن الإخوان المسلمين:



1- دعوة سلفية: لأنهم يدعون إلى العودة بالإسلام إلى معينه الصافي من كتاب الله وسنة رسوله.



2- وطريقة سنية: لأنهم يحملون أنفسهم على العمل بالسنة المطهرة في كل شيء، وبخاصة في العقائد والعبادات ما وجدوا إلى ذلك سبيلاً.



3- وحقيقة صوفية: لأنهم يعلمون أن أساس الخير طهارة النفس، ونقاء القلب، والمواظبة على العمل، والإعراض عن الخلق، والحب في الله، والارتباط علي الخير.



4- وهيئة سياسية: لأنهم يطالبون بإصلاح الحكم في الداخل وتعديل النظر في صلة الأمة الإسلامية بغيرها من الأمم في الخارج، وتربية الشعب على العزة والكرامة والحرص على قوميته إلى أبعد حد.



5- وجماعة رياضية: لأنهم يعنون بجسومهم، ويعلمون أن المؤمن القوي خير من المؤمن الضعيف، وأن النبي- صلى الله عليه وسلم- يقول: "إن لبدنك عليك حقًّا"، وإن تكاليف الإسلام كلها لا يمكن أن تؤدي كاملة صحيحة إلا بالجسم القوي.



6- ورابطة علمية ثقافية: لأن الإسلام يجعل طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة، ولأن أندية الإخوان هي في الواقع مدارس للتعليم والتثقيف ومعاهد لتربية الجسم والعقل والروح.



7- وشركة اقتصادية: لأن الإسلام يعنى بتدبير المال وكسبه من وجهه وهو الذي يقول نبيه صلى الله عليه وسلم: "نعم المال الصالح للرجل الصالح" ويقول: "من أمسي كالاً من عمل يده أمسى مغفورًا له"، "إن الله يحب المؤمن المحترف".



8- وفكرة اجتماعية: لأنهم يعنون بأدواء المجتمع الإسلامي ويحاولون الوصول إلى طرق علاجها وشفاء الأمة منها.



هكذا نرى أن شمول معنى الإسلام قد أكسب فكرتنا شمولاً لكل مناحي الإصلاح، ووجه نشاط الإخوان إلى كل هذه النواحي، وهم في الوقت الذي يتجه فيه غيرهم إلى ناحية واحدة دون غيرها يتجهون إليها جميعًا ويعلمون أن الإسلام يطالبهم بها جميعًا.



الفرد المؤسسة

ولعل هذا الشمول سواء في المنهج العام للجماعة أو لتربية أفرادها هو ما يمكن أن يطلق عليه محاولة إيجاد الفرد المؤسسة الذي يستطيع يحمل أعباء هذه الدعوة ويتحرك بها محققًا لأهدافها ومضحيًا في سبيلها وسط هذا البحر الهائج من التحديات مختلفة الأنواع والأشكال.



ن تحقيق الأهداف السامية للإسلام يتطلب شخصًا له مواصفات خاصة شاملاً لكل جوانب الإسلام في ذات الوقت لمواكبة العصر ومتغيراته وتحدياته "فقد يرى الناس الأخ المسلم في المحراب خاشعًا متبتلاً يبكي ويتذلل.. وبعد قليل سيكون هو بعينه واعظًا مدرسًا يقرع الآذان بزواجر الوعظ.. وبعد قليل تراه نفسه رياضيًّا أنيقًا يرمي بالكرة أو يدرب على العدو أو يمارس السباحة، وبعد فترة يكون هو بعينه في متجره أو معمله يزاول صناعته في أمانة وفي إخلاص. هذه مظاهر قد يراها الناس متنافرة لا يلتئم بعضها ببعض، ولو علموا أنها جميعًا يجمعها الإسلام ويأمر بها الإسلام ويحض عليها الإسلام لتحققوا فيها مظاهر الالتئام ومعاني الانسجام".

------------------------

* رئيس قسم الدعوة بـ"إخوان أون لاين

Selasa, 25 Maret 2008

MAULID NABI.

ASWW.
Manajemen Muhammad SAW

Pada 12 Rabiul Awal telah ditakdirkan menjadi hari kelahiran Nabi Muhammad SAW, seorang Nabi penutup dan pemimpin yang namanya paling sering diucapkan oleh umat manusia setiap saat hingga kini. Kelahirannya di tengah alam yang gersang dan jahiliyah memberikan arti baru kehidupan manusia dan memunculkan kembali fitrah manusia.

Muhammad adalah pembawa rahmat untuk seluruh alam. Nilai-nilai Islam yang universal telah ditegakkannya sehingga membuat dunia terang dengan keikhlasan, kejujuran, tolong-menolong, keadilan, kemanusiaan, dan berbagai nilai universal lain yang sebelumnya terkunci rapi di gudang kejahiliyahan.

Muhammad SAW adalah sosok yang paradoks bagi kaum kafir pada waktu itu. Mereka sangat membenci Muhammad karena menyebarkan Islam, tetapi mereka memercayakan harta mereka dititipkan kepada beliau karena akhlaknya yang mulia. Mereka sangat ingin membunuh Muhammad karena Islam mengancam jabatan mereka. Namun, mereka meminta dipersatukan oleh Muhammad ketika berseteru dalam peletakan batu Kabah.

Muhammad menjelma menjadi pemimpin yang mengimplementasikan manajemen strategis. Beliau pemimpin yang memiliki etika bisnis tinggi, sangat dipercaya kejujurannya. Inilah dunia manajemen strategis yang terdapat pada kehidupan Muhammad SAW dan Allah secara tidak langsung meminta hambanya yang shaleh untuk melaksanakan manajemen strategis dalam kehidupan umat Islam.

Ketika menjalani perniagaan pun etika bisnis tinggi yang diperlihatkannya menjadikannya sebagai pedagang yang berhasil dan memikat hati Siti Khadijah. Etika bisnis yang kini banyak dilupakan orang telah membuat perekonomian tidak berada pada posisi yang adil bagi masyarakat.

Misalnya, pedagang kecil semakin terpinggirkan serta sulit mendapat pinjaman dan pedagang bermodal besar mudah mendapatkannya. Konsumen banyak ditipu dan masyarakat banyak yang dirugikan akibat etika bisnis yang tidak dijalankan dengan baik.

Etika bisnis yang luar biasa juga diperlihatkan oleh Muhammad dalam menghadapi perjanjian Hudaibiyah. Ini dirasa paradoks oleh kaum Muslimin (termasuk Umar bin Khaththab), tetapi diimplementasikan oleh Muhammad SAW. Kelak keputusan Muhammad SAW ini yang semakin memperkuat barisan umat Islam.

Keputusan Muhammad SAW ini sangat strategis bagi perkembangan Islam selanjutnya. Dalam perjanjian Hudaibiyah, penduduk yang datang dari Makkah ke Madinah bisa dikembalikan lagi ke Makkah dan penduduk yang datang dari Madinah menuju Makkah tidak bisa dikembalikan ke Madinah. Muhammad SAW menerima dan melaksanakan perjanjian ini karena melihat peluang strategis akibat implementasi perjanjian tersebut.

Implementasi lain yang dilakukan Muhammad adalah menjalani kepemimpinan strategis. Dalam memimpin ia mendengar dan menerima pendapat dari kaum Muslimin. Tradisi ini diteruskan oleh Khulafaur Rasyidin.

Salah satu peristiwa yang cukup diingat sejarah adalah ketika Muhammad SAW meminta masukan tentang upaya melindungi Madinah dari serangan kaum kafir Makkah. Salman Al Farisi kemudian tampil dengan ide cemerlang, melindungi Madinah dengan parit.

Sejarah mencatat terjadi perang Khandaq antara kaum Muslimin Madinah dan kaum kafir Makkah. Kaum Muslimin melindungi dirinya dengan parit.

Implementasi manajemen strategis berikutnya yang dilakukan Muhammad dalam perjuangan hidupnya adalah membangun kompetensi inti kaum Muslimin. Kompetensi inti biasanya terkait dengan kemampuan atau keahlian. Kompetensi inti yang dibangun Muhammad adalah penguatan fondasi pemahaman keislaman dan pembinaan diri yang berkelanjutan.

Tidak heran setelah masuk ke dalam Islam banyak sahabat yang menorehkan prestasi besar peradaban, seperti Umar bin Khaththab yang pernah mengubur anak perempuannya pada masa jahiliyah, tetapi menjadi pemimpin yang sangat bertanggung jawab kepada rakyatnya setelah masuk Islam. Pembangunan kompetensi inti ini dipimpin langsung oleh Muhammad SAW.

Berbagai potensi yang muncul dari sahabatnya dan kaum Muslimin diaktualisasikan pada posisi-posisi kenegaraan dan kemasyarakatan yang ada dengan mengacu kepada kompetensi inti. Kompetensi inti ini yang membuat orang seperti Umar bin Khaththab bersikap amanah. Demikian juga sahabat yang lain. Kompetensi inti ini yang sekarang hilang dari umat Islam, digerus oleh materialisme dan sekularisme.

Etika bisnis yang tinggi, kepemimpinan strategis, dan membangun kompetensi inti dilakukan oleh Muhammad SAW yang tidak bisa membaca, tetapi memiliki kecerdasan dan akhlak yang mulia. Keberhasilan Muhammad menyampaikan Islam dalam sudut pandang ilmu manajemen adalah mengimplementasikan manajemen strategis.

Kaum kafir yang memusuhi Muhammad SAW begitu banyak menyusun rencana strategis melenyapkan Muhammad SAW, keluarganya, kaum Muslimin, dan ajaran Islam. Namun, karena Muhammad SAW juga mengimplementasikan manajemen strategi (yang langsung dibimbing oleh Allah SWT), akhirnya bisa memenangkan pertarungan dengan membangun kompetensi inti yang sangat bagus sehingga Allah menyatakan bahwa kamu adalah umat terbaik, yang menyeru kepada kebaikan dan mengajak meninggalkan kemungkaran.

Ketika terjadi penaklukan Makkah oleh kaum Muslimin, sebagai pemenang perang Muhammad SAW berhasil meniadakan pertumpahan darah. Kaum kafir yang berada di ujung tanduk begitu senang ternyata Muhammad SAW tidak membunuh mereka.

Tertarik Islam
Akibat dari kebijakan ini, banyak penduduk Makkah masuk Islam. Nilai pada diri Muhammad sebenarnya telah diketahui oleh kaum kafir Makkah. Namun, ketika mereka melihat sendiri bagaimana Muhammad SAW memperlakukan mereka sewaktu kalah perang, mereka mengakui nilai-nilai Islam yang dibawa Muhammad SAW.

Kemenangan Muhammad dalam penaklukan Makkah tanpa pertumpahan darah membuktikan Islam begitu menghormati manusia dan bukan haus darah yang selama ini banyak dihembuskan oleh pihak-pihak Barat. Kenyataannya justru darah umat Islam yang banyak tumpah saat ini.

Kehidupan Muhammad bukanlah kehidupan yang biasa saja. Beliau menerapkan manajemen strategis dalam perjuangan hidupnya saat menyampaikan Islam bersama sahabatnya dan kaum Muslimin. Ini sesuai dengan sunatullah, setiap suatu keberhasilan disertai dengan kerja keras dan pemikiran yang cerdas.

Kita yang hidup saat ini bisa mengambil pelajaran dari kehidupan Muhammad SAW. Kita sebagai bagian dari umat Islam menginginkan umat menjadi maju, sejahtera, dan berperadaban tinggi. Ini perlu didorong dengan menjalani manajemen strategis, tidak bisa asal berjalan saja. Manajemen strategis adalah alat bantu yang sangat berharga bagi para pemimpin umat untuk membawa umat kepada kehidupan lebih baik yang diridhai oleh Allah SWT, keadilan ditegakkan dan nyawa manusia sangat dihargai.

Muhammad SAW dalam 23 tahun masa kenabiannya telah melakukan perombakan besar terhadap tatanan kehidupan manusia. Muhammad SAW berhasil menunjukkan kepada dunia indahnya syariat Islam.

Al Ghazali menyebutkan bahwa tujuan utama syariat adalah mendorong kesejahteraan manusia yang terletak pada perlindungan kepada keimanan, kehidupan, akal, keturunan, dan kekayaan mereka. Apa pun yang menjamin terlindungnya lima perkara ini akan memenuhi kepentingan umum dan dikehendaki.

Berbagai peristiwa dalam kehidupan Muhammad SAW telah dikaji oleh berbagai pakar berbagai bidang ilmu. Dari perspektif ilmu manajemen, Muhammad SAW telah mengimplementasikan manajemen strategis dalam kehidupannya menyampaikan Islam dan memimpin umat serta menjadi teladan yang mengagumkan. Sudah sepatutnya para pemimpin umat mengimplementasikan manajemen strategis dalam mengajak umat kembali kepada ajaran Islam yang mulia dan menjadi rahmat untuk seluruh alam.

Ikhtisar:
- Muhammad berhasil karena memiliki akhlak mulia. WASSALAM

Kamis, 20 Maret 2008

KEBENARAN

Risalah dari Muhammad Mahdi Akif, Mursyid Am Al-Ikhwan Al-Muslimun, 13-03-2008

Penterjemah :

Abu Ahmad

_____

Dengan menyebut nama Allah, segala puji bagi Allah Tuhan semesta alam, shalawat dan salam selalu tercurah pada Rasulullah saw dan orang-orang mendukungnya, selanjutnya…

Kita sudah mengenal kota Mekkah sejak dahulu; kota suci dan aman, didalamnya terdapat ada dua orang yang sudah tua yang memiliki jiwa yang suci dan bersih, dan seorang bayi yang sebelumnya tidak dikenal oleh seorangpun kecuali sebagai harapan dan cita-cita yang digantungkan kepadanya. Namun kebahagiaan umat manusia muncul olehnya, membawa petunjuk kebesaran jiwa dan kekuatan akhlak yang mengiringinya melakukan kerja besar, dan dengan kecerdasannya mampu mengalahkan dua negara adidaya saat itu di bawah bendera Islam walaupun berasal dari kelompok badui yang sama sekali tidak mengenyam pendidikan dan ilmu, tidak memiliki kebudayaan yang cemerlang, itulah nabi Muhammad saw yang membawa dari satu jalan menuju dunia dan agama secara bersamaan”.

Para salafusshalih juga membawa agama yang telah diwariskan nabi dan amanah kehidupan secara hakiki, sehingga muncul kemukjizatan besar, tidak ada kemukjizatan terbesar dan menakjubkan kecuali dari golongan yang ummi mampu menelurkan para ulama dan pemimpin, dan bahkan memberikan kebahagiaan jamaah dan personal, Arab yang memimpin kerajaan kisra (raja Yaman) dan kaisar (raja Romawi), sosok yang melakukan rekonstruksi untuk kebaikan umat yang dikeluarkan untuk manusia.

Nabi saw datang membawa prinsip dan ideologi mulia yang mampu mengubah daulah dzalim (Negara yang dipenuhi kedzaliman) kepada daulah yang mengajarkan kepada manusia akan prinsip kebebasan dan persaudaraan, pelajaran tentang persamaan, keadilan dan rahmat, mengajarkan kepada manusia bagaimana mereka hidup dengan sukses dan bahagia, dan mati dalam keadaan bahagia. Dan bagi kita tidak ada yang bisa kita lakukan kecuali mengangkat kepala kehadapan Tuhan semesta alam dengan penuh kebanggaan dan bahagia sambil berkata : “Sesungguhnya nabi Muhammad telah mengajarkan kepada kami kebebasan sehingga kami tidak akan terhina, dan mengajarkan kepada kami kekuatan dan kemuliaan sehingga kami tidak akan mau diperbudak”.

Ketahuilah wahai ikhwah, bahwa seorang muslim tidak menerima kehinaan, menolak penistaan, dan selalu mengumandangkan : “Allah Akbar” sehingga tidak pernah menerima pada selainnya keangkuhan kecuali Tuhan, tidak menerima kemuliaan dan ketinggian jiwa selain pada agama Islam, dan tidak menjadi baik kondisi umat Islam kecuali kebaikan yang telah diraih pada masa awalnya : “ Sungguh dalam jiwa Rasulullah saw terdapat tauladan yang baik bagi kalian”. (Al-Ahzab : 21)

Demi jiwa bapakku dan ibuku engkau wahai Rasulullah saw… Sungguh menakjubkan akan perjalanan hidup engkau, sungguh mulia dan agung kebaikan yang engkau bawa; sesungguhnya yang demikian adalah madrasah ilahiyah terhadap setiap pemimpin, presiden, penguasa, politikus, pengajar, guru, suami dan orang tua… Engkau adalah contoh sosok yang sempurna terhadap semua orang yang menginginkan kesempurnaan dalam frame yang menakjubkan dan mulia; maka segala puji bagi Allah yang telah menganugrahkan nikmat melaluimu (nabi saw) kepada kami, dan kepada umat manusia seluruhnya.

Hajat kita mentauladani kehidupan Rasulullah saw

Umat Islam saat ini sangat membutuhkan untuk mengenang dan memperingati kembali sosok kelahiran dan kehidupan Rasulullah saw, yang mampu menahan rasa sakit, sabar dalam berbagai rintangan yang menghadang dalam merintis bangunan Islam dan mendirikan nilai-nilai yang mulia. Sehingga dengan mentauladani nabi saw akan mampu menyelesaikan berbagai permasalahan dan menghilangkan keputus asaan yang sudah kian besar meliputi jiwa, dan memberantas berbagai kerusakan yang merajalela di masyarakat serta kedzaliman yang telah menyebar ke seluruh penjuru dunia.

Wahai umat Islam di seluruh dunia… jika mungkin kalian dibolehkan mengungkapkan alasan karena tidak mampu mengemban amanah cahaya Islam untuk disampaikan kepada seluruh manusia sebagaimana yang telah dilakukan oleh para salaf sebelum kalian, namun kalian tidak bisa memberikan alasan untuk mengatakan tidak mampu menjadikan nabi Muhammad sebagai tauladan dan petunjuk dalam perjalanan hidup kalian dalam melindungi jiwa kalian dari kedzaliman orang-orang dzalim dan kehinaan orang-orang yang serakah yang telah menghinakan jati diri kalian dan merampas sumber daya alam kalian.

Jihad dengan lisan adalah jalan kami dalam menghadapi kedzaliman dan kerusakan

Sebagian umat Islam mungkin ada yang bertanya-tanya : Apa yang kami (ikhwanul muslimun) lakukan? Dan bagaimana kami melakukannya?

Ketahuilah, nyalakanlah dalam jiwa kalian manisnya iman niscaya akan pergi kejahatan yang ada dalam tubuh kalian, dan ketika itu sudah kalian dapatkan, maka akan tampak cahaya Islam yang terang benderang dan akan kalian temukan berbagai sarana dan sebab dihadapan kalian semuanya tentang kabahagiaan, petunjuk dan nilai-nilai ilahi.

Karena yang demikian adalah jalan yang jelas dan terang benderang; dasar utamanya adalah tsabat (teguh) dalam kebenaran dan bekalnya adalah keberanian dalam menyampaikan kebenaran dan kekuatan dalam menghadapi kedzaliman, berdiri tegak dihadapan para pelaku kerusakan, sebagaimana Rasulullah saw sabdakan :

“إِنَّ النَّاسَ إِذَا رَأَوْا الظَّالِمَ فَلَمْ يَأْخُذُوْا عَلىَ يَدَيْهِ أَوْشَكَ أَنْ يَعُمَّهُمْ اللهُ بِعِقَابٍ”

“Sesungguhnya seseorang, jika melihat ada orang dzalim lalu dia tidak mencegahnya dengan tangannya maka niscaya Allah akan menurunkan azab kepada semuanya”.

Kemudian memiliki kebanggaan dengan karamah (kemuliaan) Islam, tidak rela dengan kehinaan dan ketundukan dihadapan kekuatan dzalim dan rusak, serta berlepas diri dari umat yang tidak mampu menjalankan amanah ini yang selalu mengiringi semangat dengan kepengecutan dalam menunaikannya; nabi saw berkata :

إِذَا اسْتُحِيَتْ أُمَّتِي أَنْ تَقُوْلَ لِلظَّالِمِ: يَا ظَالِمُ فَقَدْ تَوَدَّعَ مِنْهُمْ”.

“Jika umatku malu mengatakan terhadap orang yang dzalim : wahai dzalim maka dia mereka telah bagian darinya”.

Bahkan sesungguhnya ini merupakan sarana untuk peningkatan diri dengan ruh perlawanan dihadapan orang-orang dzalim dan pelaku kerusakan pada yang tingkat yang lebih tinggi; seperti tingkatan yang dicapai oleh Hamzah sebagai “Syahidul akbar” yang dapat diraih oleh setiap orang yang berani menampakkan kebenaran dan pendapat yang bebas dihadapan penguasa dzalim, sehingga dia mengorbankan ruhnya sebagai penebus kebebasan berpendapat dan berkeyakinan; Rasul bersabda :

“سَيِّدً الشُّهَدَاءِ حَمْزَة، وَرَجُلٌ قَامَ إِلىَ إِمَامٍ جَائِرٍ فَأَمَرَهُ وَنَهَاهُ فَقَتَلَهُ”

“Penghulu para syuhada adalah Hamzah dan seseorang yang berdiri tegak dihadapan pemimpin dzalim, sehingga dia berani menyuruh dan mencegahnya lalu dia terbunuh”.

Dan menjadikan jihad dengan pendapat dan perkataan seperti jihad dengan pedang yang memiliki derajat yang lebih tinggi, seperti sabda nabi :

“أَفْضَلُ الْجِهَادِ كَلِمَةُ حَقٍّ عِنْدَ سُلْطَانٍ جَائِرٍ”

“Sebaik-baik jihad adalah mengucapkan kebenaran dihadapan penguasa dzalim”

Rintangan-rintangan

Ketahuilah wahai ikhwan, bahwa dalam mewujudkan kebenaran dan menghancurkan kebatilan membutuhkan kesabaran dan keteguhan terhadap segala rintangan, kesulitan dan hambatan, sebagaimana kesabaran yang dimiliki para ulul azmi “Maka bersabarlah kamu seperti orang-orang yang mempunyai keteguhan hati dari Rasul-rasul telah bersabar”. Dan sebagaimana pula membutuhkan kesabaran untuk tidak tergesa-gesa “Dan janganlah kamu meminta disegerakan (azab) bagi mereka. pada hari mereka melihat azab yang diancamkan kepada mereka (merasa) seolah-olah tidak tinggal (di dunia) melainkan sesaat pada siang hari. (inilah) suatu pelajaran yang cukup, Maka tidak dibinasakan melainkan kaum yang fasik”. (Al-Ahqaf : 35)

Dan diantara rintangan, hambatan dan kesulitan di jalan dakwah itu adalah seperti yang dijelaskan oleh imam Al-Banna : “Ketahuilah bahwa kalian akan memasuki berbagai rintangan, bahwa dalam proses tajribah dan ujian, maka kalian akan dipenjara dan ditangkap, diusir dan diungsikan, dirampas penghasilan kalian, diberhentikan pekerjaan kalian, digeledah rumah-rumah kalian, dan kadang hal itu panjang masanya “Apakah kalian mengira akan ditinggalkan mengatakan kami beriman sementara mereka tidak diuji”. (Al-Ankabut : 2) bahkan melebihi dari itu semua kalian juga akan dibunuh ditiang gantungan, didalam penjara-penjara, namun pada semua itu pasti ada hikmahnya “Jika kamu (pada perang Uhud) mendapat luka, Maka Sesungguhnya kaum (kafir) itupun (pada perang Badar) mendapat luka yang serupa. dan masa (kejayaan dan kehancuran) itu Kami pergilirkan diantara manusia (agar mereka mendapat pelajaran); dan supaya Allah membedakan orang-orang yang beriman (dengan orang-orang kafir) supaya sebagian kamu dijadikan-Nya (gugur sebagai) syuhada’. dan Allah tidak menyukai orang-orang yang zalim, dan agar Allah membersihkan orang-orang yang beriman (dari dosa mereka) dan membinasakan orang-orang yang kafir”. (Ali Imran : 140-141)

Namun semua itu tidak akan menyurutkan dakwah kami pada kebenaran dan berkorban dengan segala apa yang kami miliki; sehingga mampu membahagiakan umat dalam kehidupan mereka, menentramkan rumah tangga-rumah tangga mereka, mensejahterakan masa depan mereka dengan kembali dibawah naungan Islam; dengan rahmat, keadilan dan persamaan Islam menuju kehidupan manusia dan seluruh umat manusia walaupun berbeda akidah, jenis, suku, warna dan tingkatan mereka sebagaimana yang dilakukan oleh Rasul yang mulia saat membangun pertama kali negara Islam di Madinah.

Kami sampaikan kepada para pemimpin dan pengikut-pengikutnya bahwa kelanggengan jabatan dan kekuasaan merupakan sesuatu yang mustahil, waktu terus berputar dan prilaku kedzaliman pasti akan berlalu, sementara cahaya mentari Islam akan bersinar di seantero alam, dan hendaklah mereka memahami bahwa penjara tidak akan membuat kami gentar, kematian tidak akan membuat kami takut mengarungi jalan dakwah ini, dan kelak kami akan melampaui dan menggapai tujuan dan cita-cita kami sehingga kami dapat menghilangkan kerusakan dan kedzaliman hingga keakar-akarnya, menghancurkan segala kedzaliman. Keyakinan kami adalah bahwa Allah tidak merestui perbuatan dan prilaku orang yang merusak, tidak akan memberi petunjuk orang-orang yang melakukan kedzaliman dan kelak masa depan berada ditangan para muttaqin dan Allah tidak akan menyia-nyiakan ganjaran orang-orang yang melakukan kebaikan.

Cahaya risalah nabi Muhammad tidak akan pernah padam

Allah telah menberikan di bumi ini matahari yang menyinari dunia materi, dan nabi Muhammad saw merupakan lampu yang akan menyinari dua alam sekaligus “Hai Nabi, Sesungguhnya Kami mengutusmu untuk Jadi saksi, dan pembawa kabar gemgira dan pemberi peringatan, dan untuk Jadi penyeru kepada agama Allah dengan izin-Nya dan untuk Jadi cahaya yang menerangi”. (Al-Ahzab : 45-46) dan kami sampaikan kepada mereka yang menyia-nyiakan hidup dan bermain dengan api, dan kepada mereka yang selalu mencela dan menyakiti nabi saw, kalian seperti orang yang merasa dirinya mampu mematikan sinar matahari dengan sekali tiupan “Mereka ingin memadamkan cahaya Allah dengan mulut (tipu daya) mereka, tetapi Allah (justru) menyempurnakan cahaya-Nya, walau orang-orang kafir membencinya”. ( Shaff : 8 ) dan seperti anak bayi yang bermain debu lalu diterbangkan ke atas dan menyangka hal tersebut akan bisa menutupi dan menghalagi cahaya sinar matahari, padahal matahari tetap memiliki cahaya terang, putih dan bersinar cemerlang, sementara debu tentunya akan menimpa dan mengotori kepala mereka, dan kesia-siaan dan kerugian pasti akan menimpa jiwa mereka.

Dan tentunya pembelaan kami yang jujur terhadap Rasulullah saw akan menambah keteguhan kami melalui petunjuknya, mentauladani sunnahnya secara kontinyu dan tiada henti.

Kabar gembira bahwa kemenangan yang telah dekat

Kami berikan kebar gembira kepada mereka dihadapan para pelaku kerusakan, para mujahidin dan para pelaku perlawanan terhadap penjajah dan pelaku perampasan, terutama yang terpenjara pendapat dan ide mereka, mereka yang ditangkap dan dipenjara di Mesir, para mujahid yang menentang dan melawan para perampas dan penjajah di Palestina, Iraq, Afghanistan, Guantanamo dan lain-lainnya.. Kami sampaikan berita gembira kepada mereka bahwa fajar Islam telah terbit. Bahwa kemenangan dan kejayaan bagi mereka yang tertindas telah tampak kepermukaan. Dan kekalahan dan kegagalah proyek zionis Amerika di lokasi tempat mereka menjalankan misinya telah tampak nyata akan keputus asaan dari hari demi hari, terkalahkan oleh perlawanan oleh orang-orang yang beriman dan memiliki kesabaran dan keteguhan yang kuat kepada Allah SWT sekalipun mereka terkepung seperti di Gaza. Keteguhan para pelaku perlawanan di Lebanon, di Iraq, di Afghanistas, di Somalia dan di Sudan… hari demi hari bertambah orang-orang yang beriman akan keyakinan mereka terhadap janji Allah dan kemenangan yang akan diberikan, dan bertambah pula atas musuh-musuh Allah kekalahan dan kerugian “Sesungguhnya orang-orang yang kafir menafkahkan harta mereka untuk menghalangi (orang) dari jalan Allah. mereka akan menafkahkan harta itu, kemudian menjadi sesalan bagi mereka, dan mereka akan dikalahkan. dan ke dalam Jahannamlah orang-orang yang kafir itu dikumpulkan”. (Al-Anfal : 36)

Wahai umat Islam… Sesungguhnya dunia ini selalu berputar dan tiada berhenti, waktu memberikan kesempatan bagi kalian untuk bersungguh-sungguh maka janganlah dijadikan permainan, dan kalian pasti memiliki tujuan akhir maka capailah tujuan akhir kalian, dan ketahuilah bahwa kalian adalah pewaris Islam yang dibawa oleh Nabi Muhammad saw, dan pembawa amanah sinar cahaya ilahi dan hidayah robbaniyah untuk disebarkan kepada umat manusia seluruhnya, maka tegakkan dan laksanakanlah sebagaimana Allah SWT perintahkan untuk ditegakkan; baik undang-undang, kepemimpinan, syariat, dan system “Dalam beberapa tahun lagi. bagi Allah-lah urusan sebelum dan sesudah (mereka menang). dan di hari (kemenangan bangsa Rumawi) itu bergembiralah orang-orang yang beriman, karena pertolongan Allah. Dia menolong siapa yang dikehendakiNya. dan Dialah Maha Perkasa lagi Penyayang”. (Ar-Ruum : 4-5)

Salawat dan salam semoga tercurah pada pemimpin kita nabi Muhammad saw, beserta keluarga dan sahabat semua… dan segala puji hanya milik Allah Tuhan semesta alam.

Rabu, 05 Maret 2008

ISRAEL


ASWW.
MASALAH ISRAEL PALESTINA ADALAH MASALAH UMMAT ISLAM , APA YANG SUDAH KITA BERIKAN KEPADA SAUDARA KITA?


إســـرائيل تحتفل ونحن نبكي نكبتنا‏!‏
بقلم: صلاح الدين حافظ


علي وقع اعتداءاتها الوحشية والدامية علي الشعب الفلسطيني‏,‏ بدأت إسرائيل احتفالاتها الصاخبة بستين عاما علي تأسيسها‏(1948‏ ـ‏2008),‏ وقد خططت لكي تكون احتفالات محلية ودولية واسعة‏,‏ تشمل نشاطات متعددة في دول كثيرة‏,‏ خصوصا أمريكا‏.‏

دعت إسرائيل عشرات من رؤساء الدول‏,‏ في مقدمتهم الرئيس الأمريكي بوش‏,‏ للاحتفالات‏,‏ لكي تقول للجميع إن العالم يقف معها ويساند بقاءها قوة عسكرية مهيمنة في الشرق الأوسط‏,‏ هي مقدمة الرمح لحماية المصالح الاستراتيجية الغربية‏,‏ ولكي تغطي باحتفالاتها الصاخبة هذه جرائمها الوحشية ضد الشعب الفلسطيني‏,‏ وهي جرائم ضد الإنسانية تقتل خلالها الأطفال والنساء والشيوخ‏,‏ قبل أن تستهدف المقاتلين المقاومين‏,‏ ولكي تقيم محرقة عصرية في فلسطين‏,‏ كما قال نائب وزير الحرب الإسرائيلي‏.‏

وبينما تحتفل إسرائيل بتأسيسها الستيني‏,‏ مزهوة بالتفوق والانتصار‏,‏ فإن العرب ينصرفون الي إحياء الذكري الستين للنكبة‏,‏ نكبة اغتصاب فلسطين‏,‏ يذرفون الدموع ويتوجعون‏,‏ ثم يصدرون بيانات الشجب والاستنكار فقط‏,‏ دون إعمال العقل الواعي‏,‏ والفكر السليم‏,‏ متسائلين‏:‏ لماذا تفوقت إسرائيل كل هذا التفوق علي امتداد ستين عاما؟ ولماذا انتكسنا وافتقرنا وتخلفنا حتي صارت نكبة‏1948‏ تلد نكبات جديدة كل يوم‏,‏ تتدحرج كل واحدة وراء الأخري‏,‏ تجر القضية المركزية التي لم تعد كذلك في عرف بعض العرب‏,‏ من الأعلي إلي الأدني‏!‏

ها نحن نتدحرج غائصين في النكبات‏,‏ وقد ضللنا الطريق الصحيح‏,‏ فتراجعت أهدافنا‏,‏ من هدف تحرير فلسطين‏1948,‏ إلي هدف تحرير ما تبقي من فلسطين‏,‏ إلي هدف إقامة دويلة فلسطينية في الضفة وغزة‏,‏ وهما معا يشكلان‏22%‏ من مساحة فلسطين‏,‏ ثم تدحرجنا إلي كانتون محاصر في غزة بمساحة‏360‏ كيلومترا مربعا‏,‏ يزدحم فيه مليون ونصف المليون فلسطيني يشكلون أعلي كثافة سكانية في العالم كله‏.‏

النكبة تدحرجنا وصولا لالتهام الاستيطان الإسرائيلي‏60%‏ من مساحة الضفة الغربية‏,‏ يشغلها أكثر من‏200‏ ألف مستوطن يهودي‏,‏ بعد عزل القدس كاملة‏,‏ وكذلك الأغوار الفلسطينية‏,‏ وبعد أن امتد الجدار العنصري العازل يتلوي في الضفة‏,‏ يبتلع ويعزل مزيدا من الأرض ومصادر المياه‏,‏ ويقسم ما تبقي من الأرض الفلسطينية إلي كانتونات معزولة ومحاصرة‏,‏ فماذا تبقي من أرض لإقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة والاستمرار‏,‏ سواء وفق رؤية الرئيس الأمريكي‏,‏ أو غيرها‏,‏ مجرد معازل تشبه المعازل العنصرية في جنوب إفريقيا في ظل الحكم الاستعماري العنصري المنهار‏.‏

***‏

هكذا ضاقت بنا الأرض بما رحبت‏,‏ وضاقت حتي أحلامنا‏,‏ فصرنا نختصر القضية في سلطة لا سلطة لها علي أرض الواقع‏,‏ والدولة في التعريف القانوني والسياسي تتكون من ثلاثة أضلاع‏,‏ أرض‏,‏ وبشر وسلطة‏,‏ وصرنا نختصر حلم التحرير في قطعة أرض لا موارد فيها‏,‏ ولا أسس لبناء الدولة الموعودة‏,‏ ونختصر قضية القدس في مجرد التطلع لها من بعيد والتحسر علي ضياعها بعد أن ابتلعها الاستيطان الإسرائيلي‏!.‏

ضاقت حتي الأحلام بالرجال‏,‏ لأن رجال هذا الزمان فقدوا العزم والعزيمة‏,‏ وتخلوا عن الثورة طمعا في الثروة والسلطة‏,‏ وتصارعوا علي السلطة طمعا في الانفراد بها‏,‏ وحين تسلي الثوار بالثروة إلي جانب وهم السلطة‏,‏ تراجع الحلم وانتكست القضية‏,‏ فأصبحت نكبة اليوم أشد بؤسا وإفزاعا من نكبة الأمس‏,‏ وانظروا لما يجري من نزاع بين سلطة رام الله وسلطة غزة‏!!‏

حين تحتفل إسرائيل بينما نحن نبكي نكبتنا‏,‏ يجدر أن نتعمق بحث التطورات‏,‏ فربما تعيدنا إلي جادة الصواب‏,‏ وفضيلة التفكير‏,‏ ونظن أن التحول الأساسي في الصراع العربي ـ الإسرائيلي قد بدأ بعيد حرب أكتوبر‏1973‏ المجيدة‏,‏ وفي ظل مؤثراتها المهمة التي وقعت كالكارثة علي رءوس الإسرائيليين وحلفائهم‏.‏

لقد استوعب التحالف الأمريكي ـ الإسرائيلي جيدا دروس حرب أكتوبر‏,‏ فاجتهد لكيلا تتكرر‏,‏ ومن يقرأ عشرات الكتب والدراسات الإسرائيلية والأمريكية يعرف أن هذا التحالف الاستراتيجي قد أدرك ثلاثة أسباب جوهرية لنصرنا في حرب‏1973,‏ وهي‏:‏ أولا أدرك أن هذه الحرب كشفت عن تغير رئيسي في القدرة العسكرية لمصر وسوريا وجنودهما علي خوض حرب خاطفة‏,‏ أجادوا خلالها وضع الاستراتيجيات وتحديد التكتيكات الحربية الطموح التي فاجأت الجيش الذي لا يقهر فقهرته وأذلته‏.‏

وأدرك ثانيا أن العرب أجادوا استخدام قوتهم السياسية في تمهيد الرأي العام العالمي‏,‏ وفي استغلال قوتهم الاقتصادية بقوة أثرت في الاقتصاد الدولي‏,‏ حين حولوا سلاح النفط إلي سلاح مساند للمقاتلين‏,‏ ثم أدرك التحالف الأمريكي ـ الإسرائيلي ثالثا قيمة المساندة الشعبية الهائلة من المحيط إلي الخليج‏,‏ التي دعمت القدرات العسكرية في الجبهة الملتهبة‏,‏ وهي مساندة لم تكن عاطفية بالمعني الكلاسيكي‏,‏ لكنها مساندة هددت المصالح الحيوية للغرب كله‏,‏ ولأمريكا بالتحديد‏,‏ لأنها جاءت من هبة شعبية هائلة‏.‏

منذ تلك اللحظة وبعد هذا الإدراك اجتهد التحالف الأمريكي ـ الإسرائيلي في كسر فاعلية هذه الأسباب الجوهرية ونزعها من أيدي العرب‏,‏ بل تحويلها إلي عوامل سالبة‏,‏ فانطلق الهجوم الأمريكي ـ الإسرائيلي الشرس علي المنطقة‏,‏ وظل يتصاعد علي مدي الأعوام الثلاثين الأخيرة ليحقق أهدافه‏,‏ بينما تهاوي التنسيق العربي وصولا لفقدان أسباب القوة الثلاثة التي ذكرناها آنفا‏,‏ سواء بالإهمال واللامبالاة‏,‏ أو بالتسليم الطوعي‏,‏ فانتهي الأمر إلي ما نحن فيه‏,‏ من تغييب لكل أسس التضامن العربي‏,‏ سياسيا‏,‏ وعسكريا‏,‏ واقتصاديا‏,‏ وشعبيا‏!‏

ولا مفر من الاعتراف بأن التحالف الأمريكي ـ الإسرائيلي قد نجح في تحقيق معظم أهدافه الرئيسية‏,‏ من خلال حزمة من السياسات والإجراءات التي وضعتنا أمام نكبة جديدة نبكي علي أطلالها الآن في حسرة‏,‏ ليس فقط لأن العدو فعل‏,‏ ولكن أيضا لأننا ساعدناه علي أن يفعل‏..‏ وينجح‏!‏

***‏

لقد بدأوا بكسر روح المقاومة في العرب عموما‏,‏ وفي بعض الفلسطينيين خصوصا‏,‏ حين أقنعونا بصرف النظر عن هذا البعد العسكري القادر‏,‏ والانغماس في تسويات سياسية واهية‏,‏ ابتداء بكامب ديفيد‏,‏ ووادي عربة‏,‏ وانتهاء بمكلمة أنابوليس‏,‏ وبينهما أوسلو وواي ريفر وغيرها‏,‏ وها هي كلها تنتهي إلي لا شيء حقيقي برغم مضي أكثر من ثلاثين عاما من المساومة والمراوغة‏.‏

ثم ركزوا علي إهدار القدرات الاقتصادية المؤثرة للعرب‏,‏ خصوصا استنزاف النفط‏,‏ حتي لا يكون رديفا لتعزيز القدرات السياسية للعرب‏,‏ ناهيك عن تخفيض القدرات العسكرية لمجموع العرب‏,‏ مقابل زيادة القدرات الإسرائيلية‏,‏ بصرف النظر عما ينشر عن صفقات سلاح عربية بمئات المليارات‏,‏ لأنها صفقات محكومة بشروط تعجيزية تبقيها في المخازن للذكري‏!‏

ولقد تمكن التحالف الأمريكي ـ الإسرائيلي من تحويل اتجاهات العرب‏,‏ فبدلا من تركيزهم السابق علي الصراع العربي ـ الإسرائيلي‏,‏ جري إغراقهم في صراعات أخري‏,‏ استنزفت قدراتهم السياسية والاقتصادية والإعلامية والنفسية‏,‏ مثل حرب العراق ـ إيران‏,‏ والحرب الأهلية اللبنانية‏,‏ وها هي تتجلي أكثر في حرب واحتلال العراق‏,‏ وأزمة لبنان‏,‏ ومشكلات السودان والصومال‏,‏ ومخاوف الخليج الأمنية من هواجس صعود القوة النووية الإيرانية‏.‏

وبينما كنا نغط في نوم عميق‏,‏ نجح هذا التحالف الشرير في كسر الطوق العربي الرئيسي‏,‏ فمزق ما كان يسمي التضامن العربي الفعال‏,‏ وأغلق ملف القومية العربية‏,‏ وشوه سيرة زعمائها التاريخيين‏,‏ خصوصا جمال عبدالناصر‏,‏ كاسرا خطوط التواصل ومحبطا حتي آمال العرب وطموحاتهم في الحلم القومي‏,‏ حتي عند حدوده الدنيا‏.‏

وبينما كنا نغرق ونلهو ونتصارع كانت القدرات العسكرية الأمريكية قد امتلكت دول المنطقة بأرضها ومائها وسمائها‏,‏ عبر وجود كثيف للقواعد والأساطيل والجيوش المحاربة‏,‏ وكانت إسرائيل قد ابتلعت الأرض الفلسطينية‏,‏ واخترقت حركة التحرير الوطني فمزقتها شيعا متناحرة تدمي باقتتالها قلب الجماد‏,‏ فأصبحنا أعداء أنفسنا‏,‏ وقتلة أبنائنا‏.‏

فهل هناك نكبة أشد من هذه النكبة؟‏!‏

Senin, 03 Maret 2008

SELAMATKAN PALESTINA HAI UMMAT ISLAM!


Asww.
Palestina Diserang
PKS Serukan Bantuan ke Palestina
Presiden PKS Ir H Tifatul mengutuk serangan negara zionis Israel ke permukiman warga di Gaza, Palestina. Tifatul menilai serangan tersebut merupakan cara yang keji dan mencerminkan sikap bar-bar karena telah menewaskan puluhan masyarakat sipil termasuk anak-anak kecil. Presiden PKS yang sedang berada di London, Inggris, itu juga menyerukan agar LSM dan negara-negara muslim segera menyalurkan bantuannya.

PK-Sejahtera Online: Jakarta – Menanggapi serangan negara Zionis Israel ke Palestina dalam beberapa hari ini, Tifatul mengutuk serangan bar-bar Israel ke permukiman warga Palestina. Menurutnya, serangan tersebut telah menewaskan puluhan masyarakat sipil termasuk anak-anak yang tidak berdosa. Beliau juga menghimbau, agar komunitas negara-negara Arab dan negara-negara muslim agar segera bergerak menyalurkan bantuan kemanusiaan kepada penduduk Gaza.

“Kami juga minta kepada komunitas internasional, khususnya negara agressor Amerika Serikat menekan Israel agar mundur dari Gaza,” katanya.

Semakin menurunnya dukungan terhadap pembebasan Palestina membuat sejumlah kalangan bertanya-tanya. Presiden PKS mempertanyakan sikap sebagian negara barat, khususnya Amerika Serikat, tentang komitmen mereka dalam menegakkan demokrasi. “Goerge Bush banyak bicara soal penegakkan demokrasi, tapi dalam hal Palestina, dia tidak bersikap adil. Bukankah keadilan itu adalah salah satu pilar dalam penegakkan demokrasi?” kata Tifatul mempertanyakan.

“Dulu ketika Hamas underground, disebut illegal, teroris, didesak untuk ikut pemilu. Lalu setelah ikut pemilu dan menang lalu diboikot. Jangan double standard dong,” kecam pria berumur 45 tahun itu.

Melalui serangan-serangan udara itu, Tifatul khawatir, sebenarnya Bush dan konco-konconya memang tidak ingin melihat negara Palestina merdeka. “Penyerangan ke Gaza ini menunjukkan, ada skenario memacah Fatah dan Hamas, diblokade, dilemahkan lantas diserang,” tandasnya.

Tifatul juga meminta pemerintah Indonesia, aktif membantu solusi terbaik bagi rakyat Palestina. “Jangan terkesan lips service saja. Deplu harus mewujudkan ketentraman dunia yang merupakan prinsip hubungan luar negeri kita,” katanya di Inggris

Minggu, 02 Maret 2008

MEMAHAMI MAKNA IBADAH

Asww.

Kerja itu Ibadah
Umur manusia bukan sekadar jumlah deretan waktu, tetapi sejauh mana kita mengisi dan memberi arti. Dengan begitu, makna panjang umur bukanlah berapa lama kita hidup melainkan berapa banyak prestasi amal yang telah kita buat.

Kata iman dalam Alquran pada umumnya diikuti perintah untuk beramal sebagaimana kata shalat yang seringkali dikaitkan dengan kewajiban menunaikan zakat, membantu fakir miskin, dan anak yatim. Tidak sempurna iman seseorang kalau tidak terbukti amalnya. Tidak sempurna shalat seseorang apabila tidak mendorong cinta kasih pada kaum yang lemah dan kekurangan.

Apalah artinya menggeleng-gelengkan kepala berdzikir apabila tidak peduli pada tetangga yang sedang sakit atau menahan lapar. Ibadah ritual menjadi hampa dan kehilangan ruhnya, apabila tidak dimanifestasikan dalam bentuk amal aktual. Dalam sebuah riwayat dikatakan, Khalifah Harun Al-Rasyid pernah bertanya kepada seorang kakek tua renta yang begitu asik menanam kurma, ''Untuk siapakah benih kurma yang kakek tanam ini, bukankah untuk memetik buahnya membutuhkan waktu yang lama?''

Dengan tersenyum sang kakek menjawab, ''Anakku, sebentar lagi aku segera menghadap Sang Kekasih, karenanya benih kurma ini bukan untukku tetapi dia akan menjadi penolongku kelak di akhirat. Semoga benih pohon kurma ini tumbuh dengan subur, buahnya ranum, pohonnya rindang, sehingga burung-burung berkicau, kumbang madu berlomba menikmati sarinya, dan para pengembara melepaskan lelah di bawah daunnya yang rindang.

Kicauan burung, getaran kumbang serta napas lega para pengembara adalah doa dan cahaya terang yang mengiringi diriku di akhirat kelak.'' Apa yang dilakukan kakek tua itu tidak lain dari amal aktual, serta memenuhi beberapa untaian hikmah sabda Rasulullah, ''Allah sangat mencintai orang-orang mukmin yang bekerja. Mukmin yang kuat lebih baik dari mukmin yang lemah. Seandainya seseorang mencari kayu bakar dan dipikul di punggungnya, hal itu lebih baik dari pada meminta-minta yang kadang-kadang diberi kadang-kadang ditolak. Tangan di atas lebih baik dari tangan di bawah.''

Mereka yang bekerja keras, dapat menjadi wasilah (perantara) untuk memperoleh maghfirah Ilahiyah (ampunan-Nya). ''Barang siapa yang di waktu sorenya merasakan kelelahan karna bekerja, bekarya dengan tangannya sendiri, di waktu sore itu pulalah telah terampuni dosanya.'' (HR Tabrani dan Baihaqi).