Rabu, 07 Januari 2009

PANGERAN


Asww.
أكد العاهل السعودي دعمه لجولة وفد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بشأن الوضع في غزة، وذلك عقب لقائه الوفد بقصر اليمامة بالرياض الأحد 4 يناير، فيما ثمن العلامة الشيخ يوسف القرضاوي رئيس الوفد جهود العاهل السعودي في دعم قضايا الأمة وتوحيد كلمتها، ولم يدل أي من الطرفين بتفاصيل حول نتائج اللقاء.

يأتي هذا في الوقت الذي وصل فيه وفد الاتحاد إلى العاصمة السورية دمشق اليوم الاثنين للقاء الرئيس بشار الأسد في المحطة الثالثة من الجولة التي يقوم بها الوفد لحشد التضامن والنصرة العربية ضد العدوان الإسرائيلي على غزة المستمر منذ 10 أيام.

والتقى الملك عبد الله بن عبد العزيز الوفد عصر أمس الأحد، حيث أكد العاهل السعودي أنه "مع كل جهد أمين مخلص يهدف إلى توحيد كلمة الأمة ويرص صفوفها ويدفعها إلى العمل المثمر" بحسب وكالة الأنباء السعودية الرسمية.

وتابع: "وكذلك ندعم جهد الاتحاد لتوحيد كلمة أبناء الشعب الفلسطيني وقياداته ودفع العدوان الظالم الذي يتعرضون له وتحقيق السلام العادل في المنطقة".

بدوره ثمن د.القرضاوي "جهود العاهل السعودي في دعم كل قضايا الأمة الإسلامية وحرصها على توحيد كلمة المسلمين".

ولم يدل أي من الطرفين بتفاصيل أكثر وضوحا عن نتائج اللقاء الذي أفادت مصادر مطلعة في الرياض أنه ناقش عدة قضايا منها رفع الحصار عن قطاع غزة، وفتح معبر رفح، بالإضافة إلى إمكانية تلبية الاقتراح القطري بعقد قمة عربية لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة.

وتشمل جولة وفد اتحاد العلماء التي بدأت السبت، زيارة كل من قطر والسعودية والأردن وسوريا وتركيا، ومصر التي لم تعلن حتى الآن موافقتها على استقبال الوفد.

نصحاء لا أوصياء

وأوضح د.القرضاوي أن هدف الجولة هو: "دعوة القادة الذين سيلتقي بهم الوفد إلى العمل على رفع الحصار عن قطاع غزة، والسعي لوقف العدوان الإسرائيلي، وتيسير دخول المعونات الإنسانية إلى القطاع، مع تأييد الدعوة القطرية لعقد قمة عربية طارئة"، مشددا على أن دور العلماء المشاركين في الوفد يأتي في إطار كونهم "نصحاء لا أوصياء".

وكان الوفد قد أصدر بيانا سابقا حول حزمة من المطالبات التي تسعى الجولة لتحقيقها هي:

أولا: وقف العدوان، الذي يتطلب:

1- حث القادة والزعماء على ممارسة ضغوطهم، وتكثيف حملتهم بكل الوسائل المتاحة، عبر ما يمتلكون من رصيد العلاقات الدولية والملفات الحية لإيقاف العدوان، الأمر الذي يتطلب عقد قمة عربية، وقمة إسلامية عاجلة، لمواجهة خطورة الموقف، وتحمل المسئولية التاريخية، من خلال موقف موحد فعال، وقرارات عملية تتجاوز حالة الشجب والإدانة.

2- قطع جميع أشكال العلاقة مع الكيان الإسرائيلي دبلوماسية، أو اقتصادية، أو ثقافية، أو أمنية.

ثانيا: فك الحصار، والدعم العاجل:

3- المسارعة بفك الحصار الظالم، وفتح المعابر التي تمثل شريان الحياة، بغير شروط، التزاما بالواجب الشرعي والأخلاقي، ووفاء بحق الإخوة والجوار، واتساقا مع الشرائع السماوية، ومبادئ القانون الدولي التي تحرم محاصرة المدنيين، وتعتبره جريمة ضد الإنسانية.

4- دعم صمود المقاومة الباسلة بكل أطيافها، والمحافظة عليها، فهي عنوان شرف الأمة وعزتها.

5- التحرك السريع لإيصال المساعدات العاجلة من الغذاء والدواء، والوقود، وسائر متطلبات الحياة؛ المقدمة من العالم العربي والإسلامي، لإغاثة الإخوة في غزة، وتسهيل انسيابها.

ثالثا: رأب الصدع وإصلاح ذات البين:

6- حث القادة على تصفية خلافاتهم، وتوحيد صفوفهم، الأمر الذي يهيئ مناخا مواتيا لتوحيد الموقف الفلسطيني، ورأب الصدع على أساس من الالتزام بثوابت القضية الفلسطينية.

7- ضرورة تلاحم القادة مع طموحات شعوبهم، والتحذير من تداعيات الاحتقان والإحباط لدى الشارع العربي والإسلامي إذا لم تبادر القيادات لاتخاذ موقف شريف يحافظ على كرامة الأمة.

ويضم وفد اتحاد العلماء كلاً من د.المشير عبد الرحمن سوار الذهب الرئيس السوداني السابق ود.عبد الله عمر نصيف نائب رئيس مجلس الشورى في المملكة سابقا ود.محمد هداية نور وحيد رئيس البرلمان الإندونيسي ود.نصر فريد واصل مفتي جمهورية مصر سابقا ود.إسحاق أحمد فرحان وزير التربية والأوقاف الأردني سابقا.

ومن بين أعضاء الوفد أيضا د.عصام البشير وزير الإرشاد والأوقاف بجمهورية السودان سابقا، ود.عبد الرحمن المحمود نائب الوزير لرئاسة المحاكم الشرعية بقطر ود.خالد المذكور رئيس اللجنة العليا لتطبيق الشريعة بالكويت ود.عبد الوهاب الدليمي نائب رئيس جامعة الإيمان باليمن ود.سلمان العودة المشرف العام على مؤسسة الإسلام اليوم بالسعودية ود.أحمد الريسوني من المغرب الخبير بمجمع الفقه الإسلامي الدولي ود.علي القرة داغي الأستاذ بجامعة قطر

Tidak ada komentar: