Jumat, 09 April 2010

camdavidgagal


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين أن معاهدة السلام "كامب ديفيد" فقدت كل شروطها، فهي لا توافق أحكام الإسلام، ولم تحقِّق مصلحةً للأمة، بل كرَّست المفاسد والكوارث، وامتلأت بالغموض في نصوصها وأهدافها، موضحًا أنه لا يعني إعادة النظر فيها وإعطاء الأمة (مصدر السلطات) حقَّها في أن تقول رأيها فيها بعد هذه التجربة المريرة ذات الحصاد الأمرّ، لا يعني هذا بالضرورة إعلان الحرب كما يدَّعي مَن يدَّعون.



وأوضح فضيلته في رسالته الأسبوعية التي حملت اسم "فريضة السلام في الإسلام" أن ردَّ العدوان والدفاع عن النفس والأهل والمال والوطن والدين، وتأمين الحريات في الدين والدفاع عن المستضعفين وحماية الإسلام من المؤامرات والمكائد التي تُحاك باسم معاهدات السلام ليس إعلانًا للحرب، بل هو واجب وتأديب للذين ينكثون العهود، وإغاثة للمظلومين من الأمة، وانتصار لهم ممن ظلمهم.

Tidak ada komentar: