Senin, 12 Januari 2009

TETAPTEGAR


Asww.


في حديثٍ مفعمٍ بالإيمان بنصر الله وجَّه إسماعيل هنية رئيس الحكومة الفلسطينية تحيته إلى أهالي غزة الثابتين أمام آلة الحرب الصهيونية، مؤكدًا في كلمةٍ متلفزةٍ له مساء أمس أن النصر آتٍ لا محالة رغم التآمر والمخطَّطات الرامية إلى تركيع المقاومة وأهل غزة المجاهدين.



وأبدى هنية تعجبه من صمود أهل غزة أمام أطنان المتفجرات والصواريخ والطائرات والبوارج، وأوضح أنه آيةٌ من آيات الله مُحقَّقةٌ على أرض غزة الأبيَّة.



واستطرد هنية في كلمته التي بثَّت معانيَ الصمود والمقاومة في الحديث عن ثبات الشعب الفلسطيني في غزة، مؤكدًا أنه يكتب بدمائه الذكية في هذه الأيام تاريخًا ساطعًا قادرًا على تحرير الأرض والإرادة المقاوِمة، وأن شعب غزة يرسم بصموده أمام آلة القتل الصهيونية الإجرامية معالم مشروع تحرري ثوري ضد المشروع الصهيوأمريكي الاستعماري.



وأكد هنية أن ذلك العدوان الصهيوني الإجرامي على قطاع غزة وحَّد الشعب الفلسطيني، وصهر جميع الفصائل والتيارات في بوتقة واحدة، وجعل هدفها واحدًا، وهو كسر العدوان مهما كلَّفهم ذلك الأمر، مضيفًا أن أهالي قطاع غزة تقاسموا الدواء والملبس والمسكن.



وقال هنية إن شعب غزة ضرب المثل في التعاون والوحدة "فكأنهم جسد واحد"، وأن العدوان جعلهم يقسمون لقمة العيش والملبس والمسكن في موقفٍ بديعٍ "يعكس الثقة في نصر الله".



وحول مبادرات وقف إطلاق النار قال هنية: "إن حماس تتعامل بانفتاح وإيجابية مع أية مبادرة لإنهاء العدوان.. إن هناك مسارين تستكملهما حماس في التعامل مع العدوان: الأول دبلوماسي سياسي من خلال المبادرات والتشاورات والمفاوضات على أساس الثوابت الفلسطينية والتمسك بحق فتح المعابر وكسر الحصار ووقف العدوان، والمسار الثاني هو المقاومة التي أثبتت كفاءتها وقدرتها على ردع العدوان وتكبيده خسائر فادحة".



ووجَّه تحيته إلى المقاومين قائلاً: "أيها المجاهدون.. إنكم تدافعون اليوم عن شعبكم وكرامته؛ فأنتم أصحاب القرار وصُنَّاع النصر، وأنتم تاج هذه الأمة، وباسم الشعب الفلسطيني أقول: إننا نقبِّل رءوسكم وأيديَكم والأرض من تحت أرجلكم، وستصنعون النصر، وهو قادمٌ لا محالة إن شاء الله".



كما وجَّه هنية تحيته إلى الأطباء العرب الذين ضحَّوا بحياتهم من أجل أهالي غزة رغم المخاطر التي قد يتعرَّضون لها في ظل القصف والعدوان الصهيوني البربري، مؤكدًا أنهم أصبحوا جزءًا من أهل غزة.



وفي نهاية خطابه أكد هنية أن الشعب الفلسطيني المقاوم في غزة لن ينكسر ولن ينهزم؛ لأن الصراع صراع عقيدة وإيمان، وهو ما تملكه المقاومة ويفقده العدو.

Tidak ada komentar: