Senin, 24 November 2008

Tersingkap


Asww.

أكد خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس أن الحركة لم تنسحب من حوار القاهرة، قائلاً: لقد كنا في مباحثات متواصلة مع الراعي المصري، وعندما وجدنا أن مستلزمات هذا الحوار لم تتحقق أبلغناه بالاعتذار.



وفي سؤال لـ(إخوان أون لاين) عن تأخر الحركة في الإعلان عن تفاصيل الاعتذار قال مشعل: "ليس كل حوار داخلي لا بد أن نستبق الإعلان فيه؛ لتوفير المناخ اللازم للحوار، لكن عندما أصبحت الأمور لا بد من التعبير عنها عبَّرنا، ولو شرحنا موقفنا مبكرًا لاتُّهِمَت حماس أنها شوَّشت الأجواء".



وفي سؤال آخر عن موقف حماس من التصعيد الإعلامي لبعض الأقلام المصرية واتهامها حماس بأنها تمثِّل خطورةً على الأمن القومي المصري؛ قال مشعل: "سامحهم الله.. فستبقى مصر كبيرةً لدينا نحن في حماس، ولدى كل الشعب الفلسطيني.. مصر بشعبها وتاريخها وتضحياتها من أجل فلسطين، لكن أن يريد البعض أن يستسهل اتهام حماس فسامحهم الله، ويكفينا أن الشعب المصري لن تنطلي عليه هذه الاتهامات المكشوفة، ولقد عرضنا على الإخوة في مصر أن تكون لنا علاقةٌ إستراتيجيةٌ؛ لأن مصر هي الدولة الكبرى ولها تاريخ عظيم وأصيل في الصراع العربي الصهيوني والانتصار للقضية الفلسطينية، والشعب المصري ضحَّى بالكثير من أبنائه على أرض فلسطين في حروب عديدة، وهذا نقدِّره جيدًا، والعرب بدون مصر يبقون ناقصين وضعفاء، ونريد لمصر أن ينمو دورُها العربي الإسلامي والإقليمي والدولي، وأن تتعامل مع شعبنا ومقاومتنا وكل أطراف القوة في المنطقة، ونحن مصرُّون على التعامل مع مصر، ونتمنَّى على الإخوة في مصر أن يتفهَّموا ذلك، وأن يتعاملوا مع حماس باعتبارها قوةً لصالح العرب وقوةً شرعيةً بشرعية النظام وبشرعية الانتخابات، وحماس لا تُضمر سوءًا للأمن القومي العربي، وقلتها مرارًا: لا يُعقَل أن نغفر لمن نقل المعركة من داخل فلسطين إلى خارجها لسنوات عديدة، وتدخل في بعض الساحات في الأوطان العربية، وفعل الكثير والكثير لمجرد رضا أمريكا عنه، أما الحركة التي حصرت معركتها في فلسطين ولم تنقلها للخارج وليس في سجلِّها أو تاريخها نقطة سوداء تؤثِّر على الأمن العربي أو القومي لأي دولة لا يُغفَر ذنبها؛ لأن أمريكا ساخطة عليها هذا حرام وليتقوا الله فينا؛ فقلوبنا مفتوحة لكل إخواننا العرب وعلى رأسهم إخواننا في مصر ولا يوجد في علاقتنا مع مصر ما يعطل أي حوار.



ورفض مشعل ما يثار حول تعرضه للتهديد من قِبَل الطرف المصري للتوقيع على التصالح، مؤكدًا أن حماس لا تفعل شيئًا حتى يهدِّدها أو أن تهدد أحدًا ولا تقبل أن تهدِّد أحدًا أو أن يهددها أحد، وعلاقتنا مع مصر ليست قائمةً على منطق التهديد.



وكان مشعل قد عقد مؤتمرًا صحفيًّا ظهر اليوم الإثنين 24 نوفمبر 2008م بالعاصمة السورية دمشق ضمن فعاليات المؤتمر العالمي لحق العودة؛ كشف فيه النقاب عن تفاصيل عديدة متعلقة بالحالة الفلسطينية منذ أحداث غزة في شهر يونيو 2006م وحتى حوار القاهرة الأخير؛ حيث أشار إلى اتصال أجراه مع رئيس المخابرات المصرية الوزير عمر سليمان يوم 14/6/2007م؛ أي بعد الانقسام بيوم واحد، أكد خلاله أن غزة لن تكون إطارًا بعيدًا أو كيانًا مستقلاًّ عن الضفة، وأن ما حدث حالة اضطرارية، وطالبه بعقد مصالحة في القاهرة، مشيرًا إلى أن الوزير سليمان أقرّه على ذلك، وطلب منه أن يدعه يبحث الموقف الآخر، وبعد عدة أيام قال له إن الطرف الآخر لا يريد واللحظة المواتية لم تأتِ بعد.



وأضاف مشعل: ولم تأتِ اللحظة المواتية إلا بعد سنة وثلاثة أشهر.. لماذا؟ أعتقد أن الجميع يعرف الإجابة لأن حماس لم تنكسر ولأن التسوية وصلت لطريق مسدود ولأن الاستحقاق الرئاسي أصبح على الأبواب".



وفيما يتعلق بالدور السوري في الأزمة الأخيرة؛ قال مشعل: "سوريا بحكم رئاستها للقمة العربية حاولت أن تتصل بالسلطة، وأن تخطو خطوةً مع فتح، لكن الرئاسة رفضت، وسوريا لم تشأ أن تزاحم أحدًا أو تتدخل في شأن أحد، وهنا تجدر الإشارة إلى ما تطرحه رام الله وبعض العواصم العربية حول تأثير إقليمي في مسار القضية الفلسطيني، وهو طرح يخلو من اتهام سوريا بشكل مباشر لحساباتهم معها، وإن كانت سوريا مضمرةً في الاتهام؛ فيستسهلون إيران، رافعين شعار (رمتني بدائها وانسلّت)، وعمومًا لا الإيرانيون ولا السوريون يتدخلون في هذا، لكن أعتقد أننا لا نحتاج إلى دليل على التدخل الصهيوني والأمريكي لدى الأطراف الأخرى!".



أمريكا وشاليط

وحول قضية الجندي شاليط أكد مشعل أنه لا جديد في ملفه؛ لأن العدو تراجع عن التزامه الأول الذي أبلغهم به الطرف المصري منذ شهور طويلة، وهنا توقفت المفاوضات غير المباشرة مع الفريق المصري، مضيفًا أن أولمرت وفريقه يتحمَّلون مسئولية تعطيل الإفراج عنه وعن أسرانا في سجون العدو، ولقد أتى الرئيس ساركوزي أثناء زيارته للقمة الرباعية في دمشق برسالة من عائلة شاليط واستلمتُها من الإخوة القطريين وأرسلتُها للإخوة في الداخل، وقاموا هم بارسالها لشاليط.



وبالنسبة للدور الأمريكي قال مشعل: الإدارة الأمريكية الراهنة منحازة للعدو الصهيوني، ومعتدية علينا وعلى أمتنا في العراق وأفغانستان، لكن هذا لا يعني أننا نرفع البندقية في وجه الأمريكيين؛ فنحن لنا عدوٌّ محدَّد، وعندما ذكرنا أننا مستعدُّون للتعامل مع إدارة أوباما؛ اشترطنا احترام حقوق شعبنا وثوابته، ومستعدون للتعامل مع العالم كله بشرط احترام حقوقنا والإصرار عليها واحترامنا لأنفسنا، لا أن نرمي أنفسنا في أحضان الآخرين، والحمد لله.. فإن وزيرة الخارجية الأمريكية كونداليزا رايس لم ترسل لنا رسالةً ولم تُشِدْ بنا فهذا لم يحدث على الإطلاق.



وأعلن مشعل عن رؤية حماس الرسمية فيما يخص المصالحة الوطنية، قائلاً: أقدم لكم رؤية حماس في المصالحة الوطنية، وحماس مسئولة عن كل كلمة أقولها؛ لأن هذا موقف رسمي ومدروس في مؤسسات الحركة، ومضمونه ضرورة المصالحة الفلسطينية الحقيقية التي تعالج كل الملفات الوطنية الفلسطينية التي تمس الشأن الداخلي للوصول بعد ذلك إلى البرنامج السياسي، وهذا موقف مبدئي، وليس مؤقتًا ولا تكتيكيًّا، ولقد سألني السيد عمرو موسى عن ذلك فقلت له: نحن مصرُّون على المصالحة بكل استحقاقاتها الوطنية، وإن الانقسام لم يكن خيارًا؛ بل كان نتيجةً لمن حاول الانقلاب على نتائج انتخابات 2006م مدعومًا بالصهاينة والأمريكان، والدليل على ذلك متوفر.



رؤيتنا للحوار الفلسطيني

وشرح مشعل رؤية حماس للمصالحة؛ التي تنطلق من رزمة متكاملة تطبقها كافة الأطراف الفلسطينية، وتعتمد على الآتي حسبما قال:



1- حكومة وفاق وطني تتفق عليها الفصائل، وخاصةً حماس وفتح، وهذا لا يعني أننا نرفض الكفاءات في الوزارة بل نضع فيها من الكفاءات ما يناسب المرحلة.



2- بناء الأجهزة الأمنية في غزة والضفة على حدٍّ سواء (الأجهزة الأمنية في غزة آبقة، ويجب إعادتها لبيت الطاعة، وهذا إخضاع، وما نريده هو بناؤها جميعًا على أسس وطنية).



3- بناء منظمة التحرير الفلسطينية، ولا يتم إرجاؤه إلا بجدولة زمنية محددة.



4- نريد مصالحات على الأرض لمعالجة الجراح التي في النفوس في غزة والضفة.



5- إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية بموعد زمني محدد وبضوابط.



وأضاف مشعل أنه في هذه الحالة فإن المصالحة تكون ناتجةً من حوار حقيقي (الاتفاق قبل التوقيع)، وعلى أي راعٍ أن يعطي وقتًا كافيًا للمصالحة؛ فمثلاً السعودية جمعت الفرقاء اللبنانيين في الطائف شهرًا وخرجوا باتفاق دام واستمر، ونحن نريد أسبوعًا واحدًا.. أليس هذا هو المنطق الحقيقي؟!


سعيد صيام ومحمود الزهار وخليل الحية أعضاء وفد حماس


وفيما يخص تصور حماس لإضافة شروط سياسية جديدة حال المصالحة؛ أعلن مشعل رفضه لذلك، قائلاً: لا نقبل شروطًا سياسيةً جديدةً، إضافة لوثيقة الوفاق الفلسطيني التي وقَّعناها في 2006م، ولا نقبل زيادةً عليها، ومن قبله اتفاق القاهرة 2005م واتفاق مكة 2007م، وما جاء في ذلك من برنامج سياسي هو الذي يلزمنا، أما أن تضاف شروط جديدة، كالعودة من جديد لشروط الرباعية، أو إلى إلزامنا بالتزامات منظمة التحرير التي جاءت في ظروف معينة.. فإنها أمور لا تلزمنا؛ لأن ذلك يعني نبذ العنف والاعتراف بالكيان وغيرها من قضايا نحن لسنا ملزمين بذلك، وهناك أرضية اتفقنا عليها تعتبر قاسمًا مشتركًا بين الجميع، فلماذا نذهب لقضايا خلافية تمثل طرفًا واحدًا؟ وهل إذا جاءت حماس وفرضت رؤيتها السياسية سيقبل الإخوة في فتح بذلك؟



وأضاف مشعل أننا نريد أن نبقى ملتزمين بالسياسات الذي اتفقنا عليها في وثيقة الوفاق الوطني وفي القاهرة ومكة وغير ذلك لا يلزمنا والأخطر من ذلك هو رفض المقاومة وتجريم سلاحها.



فالرئاسة الفلسطينية والحكومة اللا شرعية لسلام فياض في الضفة تتصرَّف لتطبيق خارطة الطريق سيئة الذكر ومن طرف واحد؛ فالعدو يفعل ما يشاء ويفعلون ذلك على قاعدة تجريم المقاومة وسلاحها، ويشرِّعون القبض على من يملك سلاحاً للمقاومة، ونحن نرفض ذلك رفضًا قاطعًا، وفي وثيقة الوفاق الوطني جاء تثبيت حق المقاومة وسلاحها وشرعيتها، ولا أحد في الساحة الفلسطينية لديه الأهلية أو التفويض أن يجرِّم المقاومة، وأن يرفضها ويصادر السلاح على أساس تجريمها.. إذن لا اشتراطات سياسية جديدة، وما اتفقنا عليه يكفي لتأسيس وفاق وطني على أساس برنامج سياسي وطني مشترك.



مناخ مناسب

وطالب مشعل بخلق مناخ إيجابي للمصالحة؛ وذلك عن طريق الإفراج عن المعتقلين قائلاً: "نحن في غزة أفرجنا عن كل من هو غير مدين بتفجيرات ضد الأمن الوقائي، أما في الضفة فلم يحدث ذلك؛ بل تصاعد الاعتقال ويزداد في التصاعد كلما اقتربنا من المصالحة؛ فهل هذا يدل على نوايا طيبة؟ فلا يُعقل أن تكون المصالحة بعد عدة أيام وتتصاعد الاعتقالات؟ وعدنان عصفور خير مثال على ذلك؛ حيث تعتقله أجهزة السلطة بعد الإفراج عنه من سلطات الاحتلال ويُضرب ويُهان ولم يُفرج عنه إلا تحت الضغط!!.



وحول ما يطالب به البعض بوضع ملف الاعتقالات على طاولة المصالحة؛ وصف مشعل ذلك بأنه مغلوطٌ؛ لأن الموجود ليس بقايا معتقلين وإنما تصاعد في الاعتقالات والتعذيب الذي أصاب بعض المعتقلين في السجون بالشلل، ومنظمات حقوق الإنسان تشهد بذلك؛ فهذا منطق غير مقبول.



وأضاف مشعل أننا طلبنا من الجامعة- بل ونطلب من أي طرف عربي محايد- أن يذهب لغزة والضفة؛ ليقف على الحقيقة بنفسه، كما شدَّد مشعل على ضرورة إقامة حالة تكافؤ بين الأطراف المتصالحة على طاولة الحوار، مؤكدًا أن هذا لا يعني منازعةً لرئيس السلطة على منصبه؛ لأن هذا ليس اجتماعًا في الجامعة العربية ولا قمة عربية وإنما لقاء فلسطيني فلسطيني برعاية عربية، وبالتالي فعلى المرتِّبين للمصالحة أن يحققوا هذا التكافؤ؛ لا أن يكون الواقع عبارةً عن حفل خطب لا علاقة لها بالمصالحة، ويتم التوقيع ثم ينتهي المولد؛ حسب وصفه.



تأييد الوزراء العرب

وقال مشعل: "لقد شرحت موقفنا لعدد من وزراء الخارجية العرب؛ فلم يلُمْنا أحدٌ أو يعتب علينا أحدٌ؛ لأنها مطالب منطقية؛ فنحن ندعو الإخوة في مصر والجامعة العربية وكل طرف عربي يرغب في رعاية المصالحة أن يأخذ ذلك في أي تسوية قادمة أو ترتيب قادم، وهذا ليس شرطًا على أحد؛ لأنه حق طبيعي ومستلزمات منطقية ومكونات حقيقية للحوار البناء؛ فلترتبوها، ثم اكتشفوا نوايا حماس لتقفوا على جديتها ونحن جاهزون".



وفيما يتعلق بالبرنامج السياسي الذي يجب أن يكون عليه الفلسطينيون؛ قال مشعل إن هذا البرنامج ينبغي أن نستعد له جيدًا على الساحة الداخلية؛ لأننا أمام معركة كبيرة مع العدو، وفي ظل ظروف دولية ربما نلتقط بعض متغيراتها؛ منها أن العدو ماضٍ في برنامجه على الأرض ولم يثبت أي موقف صريح للموافقة على الحقوق الفلسطينية والعربية، رغم كل المفاوضات التي تمت وتتم، ورغم كل الجهد العربي منذ 2002م وحتى الآن لم يعطِ الطرف الصهيوني أي موقف إيجابي لتسوية حتى على أساس حدود 67..



وطالما اتفقنا على مطلب وطني موحَّد على حدود الرابع من حزيران 67؛ فعلينا أن نعمل ونتفق على استعادة الأرض كاملةً، بعيدًا عن قصة التبادل لأنها خدعة كبيرة.. يقولون 7% وهي عمليًّا أكثر من 40%؛ لأنها تمثل القدس كاملةً، وهي أكثر من 10% من الضفة الغربية وشريط غور الأردن 22%، وما يقولون عنه خلف الجدار 7% هو في الواقع 12%، وبالتالي نحن أمام 40%، ويكفي أننا قبلنا بحدود 67؛ فإنهم يريدون المساومة علينا فيما قبلناه على مضض؛ فهذا منطق غير مقبول، كما أن المفاوض الفلسطيني غير مفوّض في قصة التبادل، وهذا مخالف لما وقَّعنا عليه في وثيقة الوفاق الوطني، ولا بد من تفكيك كافة المستوطنات وهدم الجدار ولا بد من القدس قبل كل شيء وبعده، والقدس نقصدها كاملةً كما كانت قبل احتلالها قبل 67 وكذا حق العودة دون تفريط؛ وفق ما وقَّعنا عليه في القاهرة 2005م؛ حيث تم النص على بند العودة صراحةً؛ فعلى الجميع أن يسعى لتطبيق ما اتفقنا عليه، وفي الملتقى الذي نحن فيه يقف الجميع ليؤكد على حقنا في العودة، بينما المفاوض الفلسطيني الذي ينام ويصحو ويعيش على المفاوضات يريد أن يختزل حق العودة والسيادة على المعابر والحدود؛ فالصهاينة لا يريدون أن يعطوا هذا الحق لنا والأسرى والمعتقلون الذين يتجاوز عددهم 12 ألفًا.



وأضاف مشعل: إنه لأجل ذلك كله لا بد من إعادة هيكلة وضعنا السياسي؛ لأن الصهاينة يستغلون وضعنا الحالي ويعمقون الانقسام ويضعون كل ما يُضعف المفاوض الفلسطيني الذي لا يستقوى بالمقاومة ليخوض مفاوضاتٍ عبثيةً لا يجني من وراءها شيئًا.



وفيما يتعلق بالعلاقات مع الإدارة الأمريكية الجديدة؛ قال مشعل ما حدث في أمريكا متغير جديد، ومستعدون للتعامل مع باراك أوباما بعقل مفتوح؛ بشرط أن تحترم إدارته الحقوق الفلسطينية والعربية، وأن تغير سياستها القائمة على الانحياز دون أن نتدخل في سياق التشاور، وأن تقدم شيئًا جديدًا؛ لأننا قدمنا الكثير، أما اللعب في الوقت الضائع وإعلان المفاوضات ثم المفاوضات؛ فهذا لعب بالحقوق الفلسطينية.



أقوال لمشعل في المؤتمر الصحفي

- الرئاسة الفلسطينية يحكمها قانون لا بد من احترامه، ولا أحد يستطيع أن يمثل الرئاسة الفلسطينية بعيدًا عن القانون، ومن يفعل ذلك سنتعامل معه وفق مخالفته.



- منظمة التحرير نحترمها كمؤسسة وغطاء يجمع الداخل والخارج، لكن نريد أن نعيد بناءها في الداخل والخارج لنعيد لها كيانها وليس في نيتنا صناعة بديل لها؛ لأنها ملك للشعب الفلسطيني، ولا يستطيع أحد احتكارها، والقائمون عليها اليوم- خاصةً اللجنة التنفيذية- فاقدون للشرعية بقوانين المنظمة نفسها.



- نرحب بمصر راعيًا للمصالحة، ومثلها كل الدول العربية، وكذلك الجامعة العربية، وليس عندنا أي مانع من أي تدخل عربي، وإنما نريد فقط أن يحترموا مطالبنا ومستلزمات الحوار، وأن يقفوا على مسافة واحدة من جميع الفرقاء الفلسطينيين.


أبو مازن


- صحتين وعافية لأبو مازن بمنصبه الرئاسي بعد إعلان أمس، وإنها كما يقول الشاعر (أوصاف مملكة في غير موضعها)، فالشعب الفلسطيني ليس بحاجة إلى دولة في الهواء، لقد سبقوا وأعلنوا الدولة عام 88.. كفانا 20 عامًا دولة في الهواء.. الشعب بحاجة لدولة على الأرض.



- لم أسمع كلام أبو مازن عني أمس وهو ينالني؛ لكني لن أنزل لهذا المستوى، فكل إناء ينضح بما فيه، لقد أساء أبو مازن لشخصي ولحماس وللقضية وللحق الوطني، أما حقي الشخصي فسوف آخذه منه أمام الله تعالى؛ فحسبنا الله ونعم الوكيل.



- الحصار على غزة يمثل ضغطًا على أهلها، والتهدئة محطة في طريق المقاومة، ونحن ملتزمون بالتهدئة حتى 19 ديسمبر القادم؛ بشرط التزام العدو، وبعد ذلك لنا حسابات أخرى.
- أهلنا في الضفة قدموا مقاومةً باسلةً لكنهم اجتمعت عليهم المصائب جميعًا؛ فسلاح المقاومة مجرَّم على كل الفصائل هناك، ولكنه يعرف متى يتحرك.



- علاقتنا مع الأردن قائمة وتنمو بالتدريج وفق رؤية الإخوة في الأردن؛ فهم يريدون ذلك التدرُّج، ونحن نحترم ذلك.



- الوثائق التي حصلت عليها حماس وتخص فضائح الأجهزة الأمنية في غزة بعضها عرضناه وبعضها نُشِر في الإعلام وبعضها يتعلق بالدور الأمريكي سلمناه لشخصيات صحفية دولية محترمة لتنشره بطريقتها الخاصة، وهناك جزء نحتفظ به، وهناك جزء آخر تعف النفس البشرية عن نشره.



- تلقينا إشارات بخصوص كسر الحصار عن غزة بحرًا، لكن لن نعلن عنها حاليًّا، ولا زالت دعوتي لكسر الحصار قائمة.



- لا بديل عن الحوار والمصالحة، ولا أحد يستطيع أن يعزل حماس

Tidak ada komentar: